مسافر بإذن الله الى فلسطين حيث المسجد الأقصى وأرضه الطاهرة ووجدت نفسي مودعا لكم
وراجيا الدعاء لعل دعوة من أخ كريم تستجاب فنرى أولى القبلتين وقد فكت قيوده وتحرر من دنس
من دنسوه
دعــاؤك يا خليلي مــا أريــد ** بليـل لا يخـالطه الشــرود
غـدا أمضي إلى وطن أســير ** علـى كتفيـــه وزر لا يميـــد
وأحلــم أن أرى بيتــا توارى ** بأســوارٍ يشــيدها اليهـــود
إلى الأقصى أشــد غـدًا رحالي ** فهل درب الى الأقصى يقــــود
وها قَرُبت سويعات ارتحالي ** فهل للقــدس أحــــلام تعـــود
وهل وطني يعيش بغير أسـرٍ ** وتُكســر بيننـــا تلك الســدود