تَبغِي السّعَادَةَ فَالتحِق بِرِكَابِها ،،، لا تِمتِطي خَيلَ الشّجونِ فَتَعثُرا
تَبغِي السّعادَة فَالتزِم بِشُرُوطِها ،،، سَيلُ الشُّجُونِ عَلَى عُصَاةٍ قَد جَرى
أَصلُ السّعَادَة في القَنَاعة وَحدَها ،،، فَاقنَع بِحَظّكَ إِن أَتَاكَ وَلَا تَرَى
بَعضَ العُصَاةِ وقَد تَوَافَر حَظُّهُم ،،، وَتَقُولُ يَجنِي إِن عَصَا وَاستَغفَرَا
لَيسَ الجَمِيلُ بِكُلِّ حَالٍ نِعمَةٌ ،،، إِنّ الجَميلَ بِبَعضِ حَالٍ مُنكَرَا
إِنَّ اليَسِيرَ مَعَ العَسِيرِ مُكَحَّلٌ ،،، والخَيرُ لَيسَ مُلازِمًا مَا يُسِّرَا
يَدرِي النّبيّ بِمَا يُفِيدُ نُفُوسَنَا ،،، إِنَّ الفَوَائِد كُلّها قَد أَخبَرَا
لا تَصطَفِي قَولَ الأَنَام بِقَولِهِ ،،، لَيسَ الأَنَامُ بِمبصِرٍ مَا قد رَأَى
"صلى الله عليه وسلم"