ميدان التحرير وَ معزوفة من الزمن القادم
أياَ شمساً تُعانقُ بحر أبياتي
(أعودُ إليكِ) مُختمراً ،
فأقرأُ بعضَ آياتي
فكوني أنتِ "أمنيةً" كما أنتِ ..
وَ رائعةً .. كما أنتِ .. ،
فأنتِ الآنَ مَوْلاتي
(رجعتُ إليكِ ثانيةً ، و ثالثةً)
و سوفَ أعودُ أقرأ فَجْرَ أناّتي
و أنتِ هنا كما أنتِ ..
هنا معزوفةً شهدتْ على تِبْيانِ ثَوْراتي
بلا وَجلٍ .. أُحقّقُ في مطالبنا .. ،
أُجَمِّدُ ليلَ أرصدةٍ .. ، و أُسْقطُ رأسَ أنظمةٍ ،
و أُعْلنُ سرَّ أشرعةٍ ، و أبحثُ فيكِ عن ذاتي
بِلا وجلٍ .. على عَجلٍ أُقرّرُ عزْف أوردتي ،
فأُحْيي بالشهادة روحَ ناياتي
و دوماً عودتي يا مصرُ للميدانِ في "التحريرِِ" مَبلَغُها ..
سلامُ الشعبِ و الدستورِ و الآتي