المعلم

المعلم

ينابيع العطاء بغير فضل
يداوي عقل من فقد الذكاء

تتيه به المفارق والمناحي
وطفل ٍ عنده يفنى بكاء

يجوع العمر في طلب المعالي
ويمضي الدهر بذلا او سخاء

ويتبعه القصيّ لكل علم
فيسقي الناس فكرا او سناء

تصارعه المآسي كل صوب
فيجعل من سماحته عزاء

تحاصره قروض ( البنك ) حتى
يلبي بعض قوت والدواء


طبيب العين داواه بحزن
وواساه ولا يرجو الجزاء

يعالج مقلة حرى وهدْبا
فيلقى كل يوم فيه داء

تعذبه صروف الدهر لما
رأى في كل ناحية غباء

ويؤلم قلبه زمنا طويلا
لصوص الغدر قد زعموا الدهاء

وقطعان من الأسياد تهذي
وقد جلبت له معها البلاء

ويفلق مهجتي قول قديم
لتبجيل المعلم حيث شاء

فلا نرجو من الباغي قياما
ولا تبجيل من جحد الوفاء

فيا أسيادنا هلا نسيتم
رسول الله قد نشرالضياء

وكان معلما للناس حتى
سمَوا خلقا وقد غرس الإخاء

على درب المعلم سوف نبقى
على هدي بنور حراء جاء


رمزت عليا ............ دبي

أجدت القول وأحسنت
تحياتي

الشاعر الكريم

وصفت معاناة المدرس وصفا جميلا
ولكن والله يا أخي أن المعلم يعاني أكثر مما يقول القلم
يكفيه نكران الجميل ممن بيدهم عقدة الأمر

شكرا جزيلا

أخي الحبيب رمزت إبراهيم عليا، قصيدة جميلة ومؤثرة على الوافر التام، لا أدري إن كنت سأبالغ إذا قلت إنني وجدت شيئا من ذاتي في القصيدة، ليس بوصفي أستاذا فقط، بل لأنني إنسان يدرك قيمة المدرس ويعترف له بما قدمه لي، في الوقت الذي كانت فيه النفس لاهية والقلب طائشا، ولكني أيضا أدرك حجم المعاناة النفسية والاجتماعية التي يعاني منها هذا المعلم في البلاد العربية خصوصا وهي المعاناة التي صورت بعذا من ملامحها عسى الله أن يبدل الحال ويستعيد المعلم نبض الكرامة في الواقع.
مودتي الخالصة.

قصيدة مفعمة بالجمال

جزاك الله عنها خير الجزاء

دم شاعرا سامقا

الأخ عادل

شكرا لمرورك العبق بسن أحرفي

دمت

رمزت

أخي الغالي محمد ذيب
تحية
وحب
وتقدير لكل حرف بحت به
بل كل لفظ همس وباح بحب المعلم

تحيتي لك مرارا


رمزت

أخي المدني
عزيز في القلب أيها المقدر للمعلم
وجميل بوحك وهمسك
لقد وضعوا المعلم في هذا المكان خوفا من تأثيره

باؤوا بالخيبة

دمت يا أخي

رمزت

أخي مصطفى
مررت بين أحرفي فازدانت بك
تحية
وتقدير
لحرفك

رمزت

أرجو إبقاء النص حتى يوم عيد المعلم


رمزت