حروفك أخت في أيد أمينة ... تخط قصائد الشعر المبينة
يلملمها البيان بكل حزن ... فيطربنا .. نلاحقه أنينه
قديمك يا ضياء الشعر رَوحٌ ... يرد الروح حين تحدثينه
تراى بالجمال وصار فينا ... رسولا جاء من أقصى المدينة
أتانا ممسكا أبيات شعر ... تخاطبنا وعنونها (( رهينة ))
فقلت له عجزت بأن أباري ... بهاءك أحرفي صارت سجينة
وأرجو منك عفوا غاب صوتي ... تهاوى في خواطره الدفينة
فقال عفوت عنك ولا تعدها ... وزاد وفي قوافيه السكينة
ولم أرى في خصال الخير مجد ... كعفو القادرين على الضغينة
أختي وضحة ... قديمك كنز فلا تبخلي به علينا
تغلبيننا بردودك ولا نستطيع مجاراتك في ردودنا
ما أكرمك
أنت أخت فاضلة وشاعرة قديرة نفخر بوجودنا معك في واحة الخير
كوني دائما بخير أختاه