أنا الشعب

الشاعر والقاص

د. مازن لبابيدي

أخذتْني القصيدة إلى قلبِ المعمعة ،

و رأيتُ -من خلالها- إصرار الشعب على الحرية بعد طول صبرٍ ..
أسمعْتَ بالحق مَنْ له قلب ..

(فَمَنْ ينجو سوى ركْب السفينِ)


اللهمّ أهلكَ الظالمين بالظالمين ، و أخرجنا من بينهم سالمين

..........

ثورة الحرف لها دورٌ مهم في إعلان ثورة الشعب و تتويجها بالنصر

مودة و تقدير

هذه ثورة شعب امتدت جذوره عميقا في أرض وطنه، و صرخة جابت ميادين التحرير معلنة رفضها لكل أشكال التعسف،
و وثيقة تعريف بالشعب جاء بها شاعرنا المبدع على ذكر كل محاسنه و بكل فخر
تغزلت بالشعب باسم الشعب، و أنكرت على الظالمين ظلمهم باسم الشعب، و ذكرت الشعب بما عليهم أن يكونوا باسم الشعب
لله در حرفك أستاذي الفاضل مازن
أردت أن أقتبس بيتا أجد فيه القول أبلغ فوجدت القصيدة كلها منذ أول بيت بكبرياء و شمم أسسته، حتى آخر بيت بفخر ثبتته عبارة عن صرح شاهق يليق بقدر و مقام شاعرنا الأبي الغيور على أمته و يليق بالشعب العظيم الذي نطقت عنه و باسمه.
أستاذي الفاضل مازن، مساؤك خير و عزة و نصر و كرامة
لقد أسعدتنا بهذه الزاخرة بالجمال و حسن التصوير و قوة السبك أسعدك الله
و كيف لا و هي من شاعر مجيد للشعب باسم الشعب !
لك و لحرفك المنير و صوتك الجياش حبا للوطن و الأرض تحياتي و تقديري،
و أدعو إلى الله أن يحقق النصر للشعب فتزف إلينا بشرى و قصيدة النصر.

اﻷخ الشاعر مازن لبابيدي

شكوت من معاناة وظلم واستبداد , فثرت

على واقع لم يرق لك . لن تقبله ولن تستكين:

َلأَنْ أَحْـيَـا بُعَـيْـدَ الـمَـوْتِ حُـــرًّا أَحَـبُّ إِلَـيَّ مِــنْ عَـيْـشٍ مَُهِـيـنِ

ورغم كل المعاناة , فأنت فخور بنفسك , أبيّ ﻻتطيق الظلم ,

وﻻ بد للفجر أن ينجلي. والشعب صانع المعجزات .

رغم اﻷلم , أعجبني الزهو والفخار وقوة الشكيمة .

لك المودة والتقدير.

أخي الكريم

مازن لبابيدي

قدمت نصا حكى ضمائرنا بل وضمائر الأمة

بطريقة لا تخرج إلا من شاعر شاعر

وكنت حقا صوتا شامخا يعربيا مناضلا

كسر حاجز الخوف وتغنى بقوة الشعب

فهو من يقيم القايامة على كل اشكال التعسف والقهر

الذي يتعرض له وهو القادر على ذل

شكرا لجميل طرحك وقوة بيانك

وَغَذُّوا الجَمْرَ مِنْ عِرْقِي وَنَزْفِي = وَعُبُّوا الخَمْرَ مِنْ عَرَقِ الجَبِينِ
اخي الفاضل الكريم
د.مازن المحترم
شكرا لهذا الاباء
وهذا الالق
وحفظ الله تعالى اهلنا في سوريا الغالية
-----
أنا واحدٌ
مِن هؤلاءِ
رغم الأسى رغم العناءِ
أنا واحدٌ
مِن هؤلاءِ
الحاملين ضِيا السماءِ
الوافدين لربهم
بنقا النفوس
وبالصفاءِ
التائقين
إلى رضاه
التائقين
إلى اللقاءِ

أَنَا الشَّعْبُ

أَنَا نَهْرُ البَيَانِ يَفِيضُ شِعْرًا وَيَنْثُرُ دُرَّهُ فَوْقَ المُتُونِ أَنَا شَعْبٌ بِحَرْفِ الضَّادِ أَحْيَا وَقِبْلَةُ مُهْجَتِي بَلَدُ الأَمِينِ فَلاَ يَغْرُرْكُمُ أَنْ طَالَ نَوْمِي فَضَوْءُ الفَجْرِ يَعْبَثُ فِي جُفُونِي وَلاَ يُطْمِعْكُمُ كَرَمِي وَحِلْمِي وَلاَ يَخْدَعْكُمُ رِفْقِي وَلِينِي أَنَا لِقِيَامَةِ الظُّلاَّمِ يَوْمٌ وَصُورُ النَّفْخِ أَصْبَحَ فِي يَمِينِي أَنَا الطُّوفَانُ فَوقَ السَّدِّ أَرْبُو فَمَنْ يَنْجُو سِوَى رَكْبِ السَّفِينِ

سلمت سلمت يا نهر القوافي
ويا رب البيان على الهتون

فقد برعت يراعك حين صاغت
أماني الشعب بالحرف الرزين

وقلت بحسه الجياش شعرا
له تُحنى براعات الفنون

وكان لصوته الحاوي جراحا
صدى وصل المسامع بالأنين

جزاك الله خيرا يافؤادا
حوى في عمقه كل الشجون

أَنَــــــــا فِــــــــي مُــعْـــجَـــمِ الــبُـــلْـــدَانِ قُـــــــــدْسٌ
مُـــــــــبَــــــــــار َكَــــــــــةٌ بِـــــــزَيْـــــــتُـــ ــــونِــــــــي وَتِـــــــــيــــــــــن ِــــــــــي

لم أتردد في اقتباس هذا البيت إلا عندما وصلت إلى بيت صوْر القيامة
والنفخ ولكن القدس ترجح كل كفة
محبتي وإعجابي
أستاذي مازن

أستاذ مازن ...
معلقة نونية تنطق بلسان حال الشعب
وتختزل زفرات أمة قررت ألا تقبل بالظلم بعد اليوم
دمت شاعرا للشعوب أستاذنا
مودتي

الأخ الغالي مازن لبابيدي: هكذا أنت تتغنى بالحرية والأمل في لغة ما شاء الله ، تأسر القلب وتأخذ بالسمع، فينسى بها العليل علته، والعاشق عشيقه، إنها الذات التي تضحي بنفسها وتعبر عن رغبتها وتطلعها للمستقبل المشرق.
مودتي الخالصة.

الطبيب الشاعر مازن لبابيدي
وهنا تجلّى فيضُ إبداعِكَ شِعراً
نظمتَ عقداً من حجارةٍ كريمةٍ لكلّ منها لونها وسماتها، وقدرها..
أطَلْتَ في رسم اللوحة، فتجلّت روح إبداعك في تفاصيل المشهد،
شكرا لهذا الحرفِ الناطق بلسان الإباء.

تقديري الكبير شاعرنا
ثبّتكم الله