ولقد تنسّمت الهوى مستأنسا =عبقا يفوح وطعمه الترياق
فأنخت راحلتي يداعبني شذًا=وأظلّني بوحٌ وطاب مذاق
،،،
ياأخت حزني إنّ شعري بائسٌ = لكنّه متدفّقٌ رقراق
يارب اصلح أمرنا فمصابنا=يدمي الفؤاد , وحالنا إشفاق
الله الله
خير ما استهليت به الجميلة هذه من كلام عذب و خير ما ختمت
أستاذي الفاضل شفيق، مساؤك الشعر الجميل و الخير و البركة
شاركتها الهم و الشعر و بثثتها وجعك الذي يبات بين الضلوع و في القصيدة على ما آلت إليه الأحوال فأشجيتنا بكلمات رقيقة على النفس و السمع
رغم أن القصيدة تشتكي و لكنها الشكوى التي تنبهنا للخطأ و الشطط في أمورنا
فطبت و طاب حرفك و سلمت و سلم نبضك
و لك التحيات و التقدير و مثلها لحرفك الجميل هذا.