صرخة التحرير

:


زوجتي الغالية الحبيبة انتصار صبري
أحببت أن يكون ردي عليكِ مفاجأة بصراحة..
لا أدري ماذا أقول.. ربما أني مرتبك أمام إبداعك..
وأخشى أن يكون ردي عليكِ ليس من مقام شعركِ الناهض الجميل..
لكنكِ تعرفين رأيي جيداً في كتاباتك
لكني رأيت قصيدتك كنخلةً شامخة لا تنحني حتى للإعصار ..
فتهب خيراتها وكلها كرم وصفحُ للوطن..
هي مصر حبنا الخالد العظيم..عاشت مصرنا خالدة حُرة.
:
:
:
شاعرتي الجميلة
أعترف أنني لا أستطيع مطاولة قلبكِ..
جميلة أنتِ حد السماء.

:
:
:

المبدعة انتصار صبري
تمكن واضح على الرمل ونفس طويل
يشي بشاعرية متدفقة.
أهنئك يا سيدتي على هذه الميمونة
التي خرجت من قلب ميدان التحرير
ولمصر في قلب كل عربي صادق منزلة لا تدانيها منزلة
وسأنشر قريبا بإذن الله قصيدة في ثورة الكنانة المجيدة
مودتي وتقديري
أختاه

هي إذن صرخة شعرية تدون بتقريرية تأريخا لما كان في تلك المرحلة التاريخية من مصرنا الحبيبة.

نص تعمق في سرد التفاصيل يتلمس الناحية الإنسانية مثلما السياسية ويرصد الأحداث بشمولية.

ولعلني رأيت في النص رغم تميزه ما استوقفني ورأيت فيه رأيا فإن رغبت أشرت وكنت من الناصحين.

دمت مبدعة ودامت مصر عامرة ناضرة!

وأهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

الشاعرة المكرمة انتصار صبري
نص راق ٍ ثري باللغة الرقراقة والصور المعبرة لتتكون لوحة عالية الفنية
ومتقنة الرسم بريشة مبدعة يمزيها الإشراق تقديري لك ولقلم ينقش النقاء على
صفحة بيضاء نقية كما لون السماء لك غزير مودتي.
دمت بخير.

الأخت الشاعرة

أنتصار صبري

قصيدتك جميلة جداً وهي قصيدة إنشادية من الدرجة الأولى .

ملاحظات عابرة

حصل إيطاء في كلمة ضرام وهو من عيوب القافية.

حطموا الأصنامَ ثم انطلقوا
......لحياةٍ لم تكن غير حُطامْ

كنت أتوقع أن ينطلقوا إلى حياة الكرامة والعزة ....بصراحة لم أفهم معنى الشطر الثاني

بعض الأبيات خطابية جداً ويشفع لك أن القصيدة أنشادية كتبت فيما أحس لتصل لقلوب المتلقين بسهولة ويسر...أليس كذلك!!!!

تقديري الكبير