إلى عينيكِ .... حبيبتي

إيهام شعري رائع يفوق (الإيهام البريختي في المسرح)، جعل القارئ يعيش أجواء رومانسيّة غزليّة، تجرّه حبال المشاعر نحو دهاليز عاطفيّة؛ ليجد أنّ ما حبكته وغزلته هذه الحبال في الفكر يجب نقضه، وحبك حبكة جديدة تتعلّق بمعشوقة مميّزة ومختلفة، ... إنّها القدس التي تسكن في الشّغاف...!
قصيدة مدهشة بأسلوب جميل، ميّزته قوّة جذب خاصّة؛ ليجد القارئ نفسه في أجواء غير تلك التي حلّق فيها، وثابتا على أرض صلبة مقدّسة، عشقها مختلف
بارك الله فيك شاعرنا الأخ رفعت، وأدام لك هذا التّألق والإبداع الذي يروي الظمأ والعطش للكلمة المتألقة لفظا ومعنى
تقديري وتحيّتي

أيتها الرائعة كاتبتنا كاملة بدارنة

شكرا لك ولهذه الأخوة التي تربطنا ولهذه الظروف التي جمعتنا

وكان معك حقّ بالنسبة لفكرة الأثافي وأعجبني رأيك بفكرة أن نجعل الإحساس للكائن الحيّ

قبل الجماد إذا اجتمعا ولو أنّي أردتُ أن أعتبر هذا الجماد نابضا بالحياة

على كلّ حال دائما يجب أن نتّقي مواضع إثارة الجدل إن استطعنا

شكرا لك بحجم قامتك الأدبية

.

.

هي الأوطانُ عشقـي وانشغالـي===وفـي روضاتِهـا يحلـو طـوافـي
هـي الأوطـانُ قـرّةُ عيـنِ عينـي===وإنَّ القدسَ تسكـنُ فـي الشّغـافِ

لا فض فوك أخي رفعت
جميل هو الشعر وعذب لما تكتبه يداك
دمت متألقا
مودتي

أخي الحبيب رفعت زيتون

والله لقد نجحت في خداعي حتى فاجأني قولك ولست أغار... ، فقلت في نفسي أي عاشق مخلص هذا ؟ وعجلت إلى الأبيات التالية أبحث عن جواب لم يتأخر في البيان .
قصيدة سامقة أمتعتني بقوتها وصورتها وسلاستها .
ما رأيك لو وضعنا الجمرة تحت الأثافي ؟

للقدس والوطن حب كبير
ولك الود والتحية والتقدير

يا لهذا الصب الذي أهدى حبيبته أحلى قصيد و أحلى المشاعر سطرها لعينيها
و يا لهذا الشاعر الذي تغنى بها حسناء و زفها مشاعره حبيبة و ألقى بثوب الحسن على كلمات ولهه بها فجاءتنا قصيدته رقيقة جميلة
سلمك الله أستاذي الفاضل رفعت و سلم حبيبتك التي ألهمتك هذه الحروف المعتقة بأصالة الشاعر و صدق مشاعره...
أحلى ما في الحبيبة هذي أنها حبيبة للكل و يتسابق في حبها الجميع و لنيل رضاها
و أحلى ما بها أنها توزع حبها على كل عشاقها فلا تبخس عاشق حقه
ربما حبيبتك لها حصة أكبر من كل المدن الأخرى بعدد عشاقها، و لكن للأسف رغم عشقهم لها ما زالت أسيرة لدى الغير !
و ندعو الله أن يقوم الملايين من عشاقها لتحريرها قريبا من أسرها فينشدنا أستاذي يومها أحلى قصائد النصر...
لك و لحرفك البهي و لحبيبتك الجميلة تحياتي و تقديري.

إذا الأشعار حركت الخوافي وطارت بالفؤاد إلى الضفاف فصخ سمعا لها فيها دواء لصب مل أيام الجفاف أخذت قلوبنا شوقا وحبا إليها باندفاع وانجراف

لا فض الله لك فاها أيها الحبيب
وأسأل الله أن يجمعنا يوما في القدس الشريف لنتنسم هناك عبير الجنان ..وما ذلك على الله بعزيز.
ودمت بخير وعافية.

الشاعر المقدسي الجميل رفعت زيتون
أعترف أنك فاجأتني
فقد كنت أقرأ القصيدة وأنا أتغيظ
من هذا العاشق الذي يحبها مثل غيره
وهم كثير ولا يغار أن يعشقها الآلاف سحَرا
ويرضى بحراستها ليلا
فإذا هي الحبيب الأغلى والوطن الأسمى
والقدس الأحلى.
وهنا روعة القصيدة الكامن في حبكتها أو عنصر المفاجأة فيها
محبتي وإعجابي

قرأتها مراراً فما ارتويت
وربما عدتُ مرارا

و لا أبالغ اذا قلت إن هذه القصيدة هي من أجمل و أعذب القصائد التي قرأتها عن القدس منذ زمن بعيد .

ولو سمحتَ لي , فربما أستطيع أن أبيّن وجهة نظري للناقد المبدع أحمد رامي فيما راجعك فيه :

وبُـعـدُكِ جـمـرةٌ فــوقَ الأثـافـي
بما أن الأثافي يوضع عليها القدر فالجمر يكون بينها لا فوقها

نعم , الجمرُ يكون ما بين الأثافي
ولكن الشاعرَ ربما أراد أن يقولَ إن الشوقَ في نفسه بلغَ الغايةَ وجاوزَ الحدَّ ..
فضاقت عنه أضلاعُه (الأثافي )
فخرج من السر إلى العلن
ومن الخفاء الى الظهور
ومن " بين " إلى " فوق "


تحياتي لكما من مبدعين
واعذرا تطفلي .

استاذي الفاضل كم كانت مفاجأة عندما وصلت لنهايتها..
ولكن الاستغراب لم يتملكني كليا فحقا عشق الوطن من ارقى واسمى انواع العشق..
فكتبت في حبها كأنك لم تكتب من قبل..وما اصدقها حقا..
جميلة تلك الحروف التي نسجتها بقلبك وقلمك..
دمـــت مبدعــا أيها الرائع..
احترامي.

لعيون القدس كلّ الحرفِ يهفو
تعبَ الكلامُ على أبوابها زمناً
تعبَت حروفُ القولِ في بابِ العمودِ على الحاجزِ العسكريّ
مرّت على كلّ الأزقّةِ والنواحي..

أيّها العاشق الصبّ، والشاعر المبدع
أستاذي رفعت زيتون
قصيدةٌ سامقةٌ فخمةٌ، تتبدّى فيها روعة السّبك وجزالة المفردة
مع رشاقةٍ في موسيقى النصّ، وجرس الحروف..

وطابت لي ترنيمةُ حرفك
فأطلتُ المكوث

ألفٌ من التحايا
وتقديري الكبير

وقربُكِ كالنّدى في وجهِ صُبحي *** وبُـعـدُكِ جـمـرةٌ فــوقَ الأثـافـي

سلام الله عليك أيها الشاعر
يكفيني من مقطوعتك الرائعة هذا البيت
والذي يحمل أكثر من صورة جميلة بجمال حروفك

تحية ... ناريمان