للتاريخ كلمةٌ أخرى
إلى الشاعرة نداء غريب صبري
بمناسبة نشر قصيدتها "ردا على قصيدة هامان و الوجه الآخر"
يا روعةَ التجديدِ كوني حكْمةً تهدي الصوابْ
هلْ مرَّ شجْبٌ لاختراقٍ ،
و امتطينا صهْوة اللبلابِ من خلف الشبابْ؟
أينَ الشيوخُ ، مراكبُ الأطفالِ ، و القدَرُ الرضا ،
أينَ الدعاءُ المُسْتجابْ؟
مازال للتاريخِ أشرعةٌ ، يُموِّجُها حيِياًًّ شاهداً ..،
قد تشتهي الثورات بعضاً من عتابْ
هيَ سُرْعةٌ أم صرعةٌ أمْ سنَّةُ التغيير ، أمْ ..
هيَ كيف يطوينا التراب؟
مازال فرعونُ الجديدُ مُغامراً ،
شقّتْ أناملُه سحاباتِ انقلابْ !
لا وقْتَ للتفنيدِ و الترديدِ و التبديدِ و التمديدِ والـْ ..
لا .. لمْ أقلْ لا وقتَ للتهْويدِ و التهديدِ و التشريدِ ، بلْ ..
الوقْتُ تشكيلٌ لنافذةٍ و بابْ
الوقْتُ في الدستورِ مِنْ وحْيِ الكتابْ