عثمانيات (1)

لأخويّ الأستاذين الفاضلين محمد ذيب وربيحة الرفاعي
فبوح الشباب ظريف وحلو == وبوح الكهولة عودٌ لذكر
وستون مرت طويلُ حياةِ == وزادت قليلاً ، فلله أمري

صورة إنسانيّة واقعيّة
جميلٌ التفاتكَ إليها أستاذي د. عثمان مكانسي،
وجميلةٌ خيوطكَ التي نسجت منها هذه الصورة في رقّةٍ وعذوبة..

أتابع عثمانيّاتك وأقرأ فيها شفافية روح صافية
وترجمات خطىَ خفيفة الوطء على هذه الحياة..

بوركَ النبضُ، وبوركتَ شاعرنا الراقي

تقديري

إن للأرض جهات أربعة == كيف صارت خمسة مجتمعة ؟
لا أرى التوقيع إلا واضحاً == في جهات أربع مقتنعة
فسّري لي كيف صارت هاهنا== خمسة إلا إذا بقصد التوسعة
ربما الإبهام أقوى إصبعاً == فهي للتوقيع حتماً أروعه

هذا يا أختاه تعليقي على توقيع الجهة الخامسة

إن للأرض جهات أربعة == كيف صارت خمسة مجتمعة ؟
لا أرى التوقيع إلا واضحاً == في جهات أربع مقتنعة
فسّري لي كيف صارت هاهنا== خمسة إلا إذا بقصد التوسعة
ربما الإبهام أقوى إصبعاً == فهي للتوقيع حتماً أروعه

هذا يا أختاه تعليقي على توقيع الجهة الخامسة

(إذا) أراها سقطت سهوا في بيتك أستاذي

ولقد جئتَ بشذا يُغني عن روض،،
وأراني لا بدَّ سأكتب قريباً بإذن الله ما يفسّر الــ "جهة" الــ "خامسة"
ادعُ لي أن يكون التوفيق حليفي فالكلامُ فيها يطول..

بوركتَ أخي الكريم
ولا عدم

نعم لا حاجة لـ" إذا " فهي موجودة بالمعنى لا المبنى ، وإلا انكسر البيت
والإنسان يفني عمره - يا ابنتي - في بناء بيت يستره ، فكيف يكسره

قصيدة جميلة والدي
إذا سمحت لي أن اناديك بها
فلن أجروء بعد اليوم على أن أناديك أخي

شكرا لك

بوركت

ذاك أدب منك واضح يا ابنتي( نداء غريب ) أو (قريب )، وأنت مع الجميع هكذا أدباً وخُلُقاً
ُ، فأنا أتابع ما تكتبينه أو تعلقين عليه
وفقك الله ورزقك - في رضاه تعالى - ما ترغبين