فنجان شــعـري خمرة ووصــالُ وزنابقٌ في روضِهـا تختـالُ
فقطفتُ من زهو القريض أناملاً كعرائس ببهائها تنهـــــــالُ
وكفرتُ في ولع الهوى ومجونِه وبخاطري تتكسَّر الآمــــالُ
فنجانُ شــعري لايزالُ معـتـَّقـــا وكحالتي لاترتقي الأحــوالُ
وســخرتُ من قولي أحبكِ ربّما لاتدركنَّ صبابتي الأقــــوالُ
وتوافدتْ دُرَرُ الخيـال بخاطري ويطوف بي من بينهن خيالُ
عن كلِّ فاتنةِ اللحاظ سـألـتـُهـــا حتى توالدَ للسؤالِ ســـــؤالُ
صيفُ الأنوثــــة حارقٌ ولطالما سجدتْ بباب الغانياتٌ رجالُ
ألبستـُها ثوبَ الحيــــاء مهابـــة غنجُ المحب يفكـُّـــه الأدلالُ
وإذا تباشـــــر وجههُا متبسِّـــما فقلوبنـــا بتبســّـــم تـُغـتــالُ
شمسُ المغيب بحمرةٍ وتوقــــــدٍ وحرامُها عند المغيبِ حلالُ
ياخصرَ فاتنتي يراقصُ خطوَها وبسحرها يتراقصُ المــوالُ
حملتْ مناقيـــرُ الحمائـم قـُبلتـي ياليتني أنا طائـــرٌ حمـــّــالُ
فأحط ُّ في كنفِ المحبِّ مرتــلا فبقـربــه تتفتـَّـح الأقـفــــالُ
وأرى الجنينةعن قريبٍ تزدهي وبهاءُ روضِكِ للجمال جمالُ