أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
أخي الشاعر المبدع فيصل العمري
لا تزال تدهشني بموهبتك وجمال شعرك
صدقت أخي فيصل ، وهل ينضب عباب الشعر ما دام الإبداع والموهبة يهطلان على الأمة ، وما دامت لغة القرآن والبيان بين ظهرانينا .
أحييك ولك "وافر" التقدير
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
أهلاً أستاذي مازن ومرحباً
سعدت وتشرفت بحضورك الكريم وردك الرخيم
لك خالص الود والتقدير
قصيدة ذات جرس جميل هو جرس الوافر وذات تناول فيه الفخر والإباء والنداء لكل ما هو اصيل وجميل.
وللحق وجدت أن القصيدة على جمالها قد وقعت في العديد من الأخطاء العروضية واللغوية والتي استأذنك في أن اشير إلى أهم ما فيها كما يلي:
سلامٌ من فؤادٍ مُستهامِ=تَضوَّعَ بالشَّقائقِ والرِّهامِ
الرهام هو الضعيف النادر من المطر وهو لا يكفي أن يتضوع به بستان وهنا بدا غير مناسب للمعنى ولا للسياق.
ضَوى دارَ المروءةِ والكرامِ=طَوى نجداً وجادَ إلى تِهامِ
هل تعرف معنى ضوى؟؟ وهل تجدها هنا مناسبة لمعنى الفخر الذي أردت؟؟
بلادٌ كلُّ مافيها يطيبُ=كأن أصيلَها ثغرُ ابتسامِ
هنا خلل في عروضة البيت فإن حقها الأشباع بحرف مد أو بساكن وليس الوقوف على متحرك أو مد حركة.
يُحِّدثُ شرقُها عن مجدِ عُربٍ=ويحكي غربُها قِصصَ الشِّهامِ
لا أعرف الشهم إلا يجمع على شهوم لا شهام.
سمعتُ مقالةً كالصَّابِ طعماً=تجرُّعُها سبيلُ إلى الزُّؤامِ
هنا خلل في العجز ذلك أن لفظة سبيل نكرة تحتاج تنوينا لأنها مصروفة وكان يمكنك أن تخرج من هذا بتعريفها.
يُقالُ الشِّعرُ تَهطالٌ ويفنى=فهل جهلوا عُباباً منهُ طامي؟
طامي هنا حقها وفق السياق النصب أي أن تكون طاميا.
وقيلَ حديثكُم لايُؤتي نصراً=وفِعلُ الغِلِّ ذَرُّ الاتِّهامِ
هنا كسر في الوزن في قولك "لا يوتي نصرا" فالياء هنا زائدة تكسر الوزن.
نضوناهُ أبيًّا عبقريًّا=فهاتوا أشهِروا نصلَ الحُسامِ
الذي يشهر هو الحسام بنصله وبجسمه ، ثم إن صدر البيت هو ذات معنى عجزه وهذا من الحشو عير المفيد.
وليس سواءُ من بلغَ الروابي=ومن رَقيَ الشواهقَ باضطرامِ
سواء هنا وبالمعنى الذي أردت واجبة التنوين.
فما للهرِّ كرٌّ كالهِزبرِ=ولا القُمريُّ يعلوا كالقُطامي
وهنا خلل في عروضة البيت بعدم الإشباع.
ولا يتنقَّصِ الشُّعراءَ إلَّا=أخو جهلٍ تناسَلَ من لِئامِ
الصدر فيه كسر عروضي.
فلا يُنبيكَ عن سرِّ العصورِ=ولا يُدنيكَ من أُطُمٍ عِظامِ
عروضة البيت أيضا فيها ذات الخلل بعدم الإشباع.
ولا يُهديكَ من حِكَمِ المقالِ=كشعرٍ نائرِ الأفكارَ سامِ
وهنا ذات الخلل في العروضة.
ولمَّا عِفتُ هذرَ العالمينَ=صرفتُ إلى محاسِنِهِ اهتمامي
وهنا أيضا.
إلى من راضَ لفظاً بالقوافي=وأمسى براحِهِ حبلُ اللجامِ
في العجز كسر عروضي عند قولك "وأمسى براحه" بزيادة الياء في أمسى.
لكم شأوٌ فرُوموا المكرُماتِ=وآذِنوا للملاقَةِ بانصِرامِ
هنا نفس الخطأ في العروضة ثم كسر في أول العجز.
دمت بخير وبركة!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
أولاً مثلك لا يستأذن بل يدلي بما يشاء مباشرةً
ثم شكراً وليت الشكر يفيك حقاً
ولو جُمعت كلمات الشكر كلها لطاش بها فعلك
بقلب طاهر وحرص باهر ونصح ساحر
جاءت حروفك نقية عذبة مفيدة
فبارك الله فيك ونفع بك وأجزل أجرك
أنا أتفق معك في الأخطاء الاملائية والنحوية والعروضية لكني أختلف معك فيما يخص اللغة والمعنى فالنقد فيها
يظهر بمظهر الاعتساف ويغيب عنه الانصاف وكما قيل المعنى في بطن الشاعر ..
سلامٌ من فؤادٍ مُستهامِ=تَضوَّعَ بالشَّقائقِ والرِّهامِ
الرهام هو الضعيف النادر من المطر وهو لا يكفي أن يتضوع به بستان وهنا بدا غير مناسب للمعنى ولا للسياق.
الرهام هو المطر الضعيف الدائم المستمر(قاموس المحيط ولسان العرب)وليس كما تفضلت النادر أي أن من شأنه بل الطين ونشر العرف
والحديث هنا عن عبق فأراه الأنسب ولو كان مطراً قوياً منهمراً لخلف السيول والدمار لا العبق .
ضَوى دارَ المروءةِ والكرامِ=طَوى نجداً وجادَ إلى تِهامِ
هل تعرف معنى ضوى؟؟ وهل تجدها هنا مناسبة لمعنى الفخر الذي أردت؟؟
بالطبع أستاذي الكريم رعاك الله أعرف معناها فأنا لا أكتب كلاماً أجهلهُ ولست هنا لأهرف وجزا الله مؤلفي المعاجم خيراً
المعنى الذي أردته بمفردة ضوى هو أتى ليلاً (القاموس المحيط) أي سلامٌ مرَّ بالديار ليلاً وهو الوقت الذي كنت فيه أكتب
نصي ثمَّ عبر كما هو بادٍ في عجز البيت . ثم أنا في المطلع أصف وليس فخراً كما أشرت .
يُحِّدثُ شرقُها عن مجدِ عُربٍ=ويحكي غربُها قِصصَ الشِّهامِ
لا أعرف الشهم إلا يجمع على شهوم لا شهام.
وأنت هنا حفظك الله نظرت في جمع شهم إلى صيغة شهوم وتركت الأخرى وهي شِهام (المعجم الوسيط) كما في ضوى نظرت
إلى معنى وتركت الآخر .
نضوناهُ أبيًّا عبقريًّا=فهاتوا أشهِروا نصلَ الحُسامِ
الذي يشهر هو الحسام بنصله وبجسمه ، ثم إن صدر البيت هو ذات معنى عجزه وهذا من الحشو عير المفيد.
أي حشوٍ غير مفيدٍ هنا سامحك الله أستاذي! نضوناهُ أي أخرجنا شعرنا وأظهرناهُ أبيَّا من الإباء عبقريَّا من الكمال والقوة فهاتوا يامن
تتهموننا بالهذر أشهروا الحسام بحديده اللامع القاطع في وجه العدوانِ إن كنتم صادقين .
وليس سواءُ من بلغَ الروابي=ومن رَقيَ الشواهقَ باضطرامِ
سواء هنا وبالمعنى الذي أردت واجبة التنوين.
سمعتُ مقالةً كالصَّابِ طعماً=تجرُّعُها سبيلُ إلى الزُّؤامِ
هنا خلل في العجز ذلك أن لفظة سبيل نكرة تحتاج تنوينا لأنها مصروفة وكان يمكنك أن تخرج من هذا بتعريفها.
يُقالُ الشِّعرُ تَهطالٌ ويفنى=فهل جهلوا عُباباً منهُ طامي؟
طامي هنا حقها وفق السياق النصب أي أن تكون طاميا.
هنا سأعيد النظر في هذا التوجيه النحوي الفذ ومايجوز للشاعر وما لايجوز بوركت .
وقيلَ حديثكُم لايُؤتي نصراً=وفِعلُ الغِلِّ ذَرُّ الاتِّهامِ
هنا كسر في الوزن في قولك "لا يوتي نصرا" فالياء هنا زائدة تكسر الوزن.
إلى من راضَ لفظاً بالقوافي=وأمسى براحِهِ حبلُ اللجامِ
في العجز كسر عروضي عند قولك "وأمسى براحه" بزيادة الياء في أمسى.
لكم شأوٌ فرُوموا المكرُماتِ=وآذِنوا للملاقَةِ بانصِرامِ
هنا نفس الخطأ في العروضة ثم كسر في أول العجز.
أما هنا فهذه مشكلتي مع مفاعلتن لأني أنشئ قصيدة الوافر ملحناً لها فأتجاوز هذه الوقفات بالنطق
السريع لها دون الاشباع مع سياق المغنى وسأحرص أن لا تتكرر بالقراءة الهادئة .
ولا يتنقَّصِ الشُّعراءَ إلَّا=أخو جهلٍ تناسَلَ من لِئامِ
الصدر فيه كسر عروضي.
لا أرى كسراً عروضيا في صدر البيت ولا عجزه أراه سليماً تماماً .
بلادٌ كلُّ مافيها يطيبُ=كأن أصيلَها ثغرُ ابتسامِ
هنا خلل في عروضة البيت فإن حقها الأشباع بحرف مد أو بساكن وليس الوقوف على متحرك أو مد حركة.
فما للهرِّ كرٌّ كالهِزبرِ=ولا القُمريُّ يعلوا كالقُطامي
وهنا خلل في عروضة البيت بعدم الإشباع.
فلا يُنبيكَ عن سرِّ العصورِ=ولا يُدنيكَ من أُطُمٍ عِظامِ
عروضة البيت أيضا فيها ذات الخلل بعدم الإشباع.
ولا يُهديكَ من حِكَمِ المقالِ=كشعرٍ نائرِ الأفكارَ سامِ
وهنا ذات الخلل في العروضة.
ولمَّا عِفتُ هذرَ العالمينَ=صرفتُ إلى محاسِنِهِ اهتمامي
وهنا أيضا.
لكم شأوٌ فرُوموا المكرُماتِ=وآذِنوا للملاقَةِ بانصِرامِ
هنا نفس الخطأ في العروضة ثم كسر في أول العجز.
من التكرار الواضح للخلل هنا يتبين أني لم أكن منتبهاً له وقد تنبهت الآن وأعد بإذن الله أن لا يتكرر مع أنك ستجده جلياً
في النصوص التي قد شاركت بها قبل تنبيهك هذا جزاك الله خيراً وأدامك نبراساً للعرب ولغتهم الفصحى مشارق الأرض ومغاربها .
أستطيع الآن بعد التصحيحات أن أشارك بهذا النص ومابعده أمام الجمهور وفي وسائل الاعلام بقلب شجاع واثق صاحبه بكمال مايقدم .
لك خالص التقدير والامتنان .