القاســـية
هذا هو إلقائي للقصيدة:
إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
القاســـية
هذا هو إلقائي للقصيدة:
القاســـية
لو كانَ قلبُكِ مُبصِرَا ... لو كانَ حيّا شاعرا
لو كنتِ في ليلِ اشتياقي تذرِفينَ الأنهُرا
ما كنتِ قد أجرعتِني كأسَ الصبابةِ أدهُرا
وتركتِني أهفو إليكِ جريحَ حُلمٍ، حائرا
وأراكِ ـ حينَ أراكِ ـ لا أبغي سواكِ ولا أرى!
تتدللينَ بنظرةٍ تُؤري نُهاى بـ "هل تُرى" ؟
وتراوغينَ ورمشُكِ المغرورُ يضحكُ ساخرا
وعلى رُبي خديكِ زهرٌ قد تورّدَ عاطرا
وتردني شفتاكِ عن بَسْمٍ تكثّفَ سُكّرا
أوّاهُ أنتِ بخيلةٌ والقلبُ جاءَكِ مُعسِرا
ما زالَ يحدوه التمنّي رغمَ هجرِكِ صابرا
وسؤالُه الأبديُّ: ما لي؟.. أخبريني ما جرى؟
إني أُسِرتُ وكنتُ حُرًا في خيالي طائرا
فمتي وكيف أصابَ سهمُكِ نبضَ قلبي غادرا؟
وهَوَيْتُ فيكِ، هَوِيتُ حُسنَكِ واختيالَكِ مُجبَرا؟
هل أنتِ ساحرةٌ لها تعويذةٌ تُغري بعشقٍ مُفترى؟
أم أنتِ قاتلةٌ شَطَرْتِ القلبَ ما بينَ الثريا والثَّرَى؟
أم أنتِ فاتنةٌ على أهدابِها يغفو نُُهايَ مُخَدَّرا؟
أم أنني غِرٌّ تَرَدَّى في هواكِ وما دَرَى؟
أم أنه قدري، ومَن ذا قد يَردُّ مُقدّرا؟
وإلى متى سأظلُّ في عصفِ اشتياقي سائرا؟
وألن تمدّي لي يدا ريحانةً بشذا ربيعٍ أخضرا؟
فلتُخبريني.. أنقذيني.. ضاع من عيني الكَرَى
يا أنتِ أجملُ درةٍ أرهقتِ أحلامَ الوَرَى
يا دمعةً سالتْ على وجهِ القصائدِ مَرمرا
تنهيدةٌ أنفاسُكِ الحَرَّى تُبخرُ أبحُرا!
ترنيمةٌ نبضاتُ قلبِكِ والحنانُ بها سَرَى
أسطورةٌ عيناكِ، لغزٌ، كيفَ أَغمَضَ سافِرا؟
يا أنتِ أجملُ رحلةٍ فيها خيالي سافَرَ
يا كلًّ معنى يُستطابُ وكلَّ زهرٍ أثمرَ
قولي عشقتُكَ واعتراني من غرامِكَ ما اعترى
قولي وهبتُكَ كلَّ عمري بالأماني عامرا
قولي وإلا سوفَ يمضي العمرُ دونَكِ مُهدَرا
محمد حمدي غانم
10/7/2010
الاستاذ الشاعر
محمد حمدى غانم
ما أروعك ها هنا
قصيد شامخ جميل
راق لى الغوص فى بحور معانيه
دُمت فى ألق كما رأيتك
ودى وتقديرى
غزلية رقيقة أخي
أهلا في واحتك
بوركت
على شرفات الحلم أقف
استرجع كل جميل بيننا
فــ آه ٍ لو تدري
كم أنا بحاجة للمكوث في صدرك
ليطول مقامي حد الخلود
أنتَ معي في كل التفاته
يتلوها جسدي
وفي كل نبضة
يلفظها قلبي
وفي كل تنهيدة
تقرأها انفاسي
فـ أين
منك
المفر ؟!!!
الله عليك اخي
بربك هوناً على من يقرأك
اي جمال قد رُسمّ
اخي الفاضل
مهما سطرت أناملي تبقى شهادتي فيك مجروحة
لقد أشبعتَ ذآئقتي
فالشكر لله ثُم لك
اخي الفاضل
تقبل خربشاتي المتواضعه وكن بخير
تقديري لك اخي واحترامي
تراقصت الكلمات بهذا ابوح الشجي
فاحسنت و ابدعت
دمت
د خليل
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه و أدخلني برحمك في عبادك الصالحين
بوح فاتن محلق في سماوات العشق
اسعدتني بفاتنتك وبوحك الجميل
شكرا للجمال والمتعة
إخوتي وأخواتي وأساتذتي الكرام: أحمد فؤاد، نداء غريب، نور الجريوي، خليل إبراهيم، محمد ذيب:
شكرا جزيلا لتفاعلكم مع عملي واستقباله بكل هذه الحفاوة التي أسعدتني.
تحياتي لكم جميعا، وأسعدن وجود بينكم.
غزلية رقيقة ومشاعر أنيقة وحروف واعدة بالكثير من الألق وإن خانها بعض ضبط في عدة مواضع في هذا النص أنصح بمراجعتها.
دمت بكل خير وبركة!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
شكرا لتقديرك د. سمير..
أنا منتبه منذ كتابة القصيدة لوجود أبيات خماسية التفعيلات، ولكن استحال عليّ تعديلها بدون تدمير صورها ومعانيها، لهذا قررت تركها كما هي، وترك الحرية للقارئ لاعتبارها قصيدة تفعيلة، أو قصيدة عمودية بها خروج في بعض المواضع.
تحياتي