مجاراة استاذة نادية والشاعر وليد

كنتُ قديماً في العشق مُبجل
تصعدُ كلُ نساء الأرض إلى قلبي
لكني أبداً لا أترجل
لا احزنُ إن رحلت أُنثى تعشقني
فالعشقُ بصدقٍ لا يتبدل
لا أسألُ من بادرَ فينا بالهجر
من كان يسابقُ بالغدر
من جاء ليبكي يتعلل
كم من أنثى سرقت قلبي
لا أذكر ترتيب النسوة
من فيهن ؟ سرقت سلفاً
من فيهن ؟ كانت أول
لكني والصدقُ يقال
اتهاوى فرحاً في موتي
فالبطلُ يقاومُ حتى في موته
وانا من صغري
لم اتعلم يوماً أن أخجل
فأنا بطلٌ في العشق تبجل
كم من أنثى بالعشق خدعْت
كنت سريعاً في عشقي
لا اتردد يوماً أو اتمهل
فالعشق الساكنُ في قلبي
يتحول دوماً يتبدل
لستُ بمذنب
فالنسوةُ في زمنٍ ولى
حين العشق يداها تتبلل
تتصبب عرقاً لو سمعت حرفاً
تعدو مسرعةً أو بالأحرى تتدلل

	فالنسوةُ في زمنٍ ولى حين العشق يداها تتبلل تتصبب عرقاً لو سمعت حرفاً تعدو مسرعةً أو بالأحرى تتدلل

بورك في بوحك العميق أخي أحمد .. شرفت بالمرور أولا .. وسعدت .. دمت ودام مدادك

الأستاذ أحمد الحكيم

سعيدة بأن كانت الحوارية التي جمعتني بالشاعر المتألق وليد عارف الرشيد ،

هي ما أوحى لك بهذا الجمال ، فجدت به علينا .

وأعرف أن الخبب وزن محبّب إليك ، و هو وزن يفرض إيقاعا جميلا على النصوص ،

تستسيغه الأذن ، و تتسلل موسيقاه إلى الذائقة بعذوبة .

بارك الله فيك و دمت بكل خير .

الأستاذ أحمد كان شرفا وفخرا أن أراك تكتب من وحي فقيرتنا
فلك الشكر وتحيتي لك ولحرفك الجميل
ومودتي كما يليق بهذا الحضور

عذبة ...ناعمة ..رقيقة ...لا فض فوك