هبت نسائم في اليمن

بسم الله الرحمان الرحيم

تونس في 04 جوان 2013

أسهم بما فتح الله به علي في هذا المشروع الأميري

وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه

هبت نسائم في اليمن


هبت نسائم في ربوعك يا يمن ..... و تصافحت أوراق أشجار الزمن

و تنفس الصبح امتثالا و امتحن ..... حرفا تقيا من حروف المؤتمن

و تحسس الحمل القليل بلا دليل ..... من بين خلق محكم ساغ اللبن

و تبسمت رقصت زهور غافلات ..... فحثت نسائم من جدائلها فِتن

و انسل سهم الحسن أنهكه الضباب ..... فاستبشر العشب الندي و ما سكن

و تماوجت رسْل الأريج المُلهمه ..... فسقت بشائرَها شرابا كاليمن

و تدرج الطفل القرير على الحصير ..... و البسمة الملقاة في فيه سكن

و تطاولت كل التلال لتستبين ..... وجها توضأ بالسماحة و الشجن ***

فيحاء أرض الجنتين بها الزمن ..... أخفى علامات و آثارا و فن

بلقيس حسن قد تربع و اطمأن ..... و الهدهد المسؤول أُوتي لم يُهن

يُمْنٌ و إيمان يمان فاليمن ..... أصل العروبة زانَهُ خلق حسن

يا رب باركه و أسعده و صن ..... و ارزقه خيرات و جنبه الفتن

غربا و شرقا أبحرت كل السفن ..... شعب به بحر و بالموج افتتن

وتزاورت شمس الأصيل عن النخيل ..... و تشوف القلب العليل إلى عدن

رُسمت مآثرها على ورق الزمن ..... يشدو بها أشجاه آواه الفنن

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان


***
وجه توضأ بالبراءة و السماحه
وجه به بحر و شطآن وواحه

الأخ الشاعر سامي الحاج دحمان
ولا زلنا نرتلُ في اليمنِ آيات الابداع وشجيِّ الكَلِم
قصيدة جميلة لا ريب في ذلك ألا أن خللاً عروضياً أصابها
في أكثر من موضع على سبيل المثال

و تماوجت رسْل الأريج المُلهمه ..... فسقت بشائرَها شرابا كاليمن
وعدا ذلك فالقصيدة جميلة نظماً ومعنى

الأخ الشاعر سامي الحاج دحمان
ولا زلنا نرتلُ في اليمنِ آيات الابداع وشجيِّ الكَلِم
قصيدة جميلة لا ريب في ذلك ألا أن خللاً عروضياً أصابها
في أكثر من موضع على سبيل المثال

و تماوجت رسْل الأريج المُلهمه ..... فسقت بشائرَها شرابا كاليمن
وعدا ذلك فالقصيدة جميلة نظماً ومعنى

أسعدني و شرفني مرورك الجميل أستاذي الجميلي

شكرا لتلطفك و تفضلك أيها الكريم

و ممنون لما ذكرته في هذه المحاولة التي اثثتها في حب اليمن


و أرجوك تفضلا مزيد تفصيل فيما يخص الخلل العروضي


بارك الله فيك وحولك و حواليك

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

قصيدة جميلة
دمت بألق حرفك الجميل
وأهنئ اليمن بهذا البوح الجميل ،،،

الشاعر الجميل سامى دحمان احييك على هذا العبق الشعري المسافر فى مسافات ارواحنا ادبا ً وطربا ً واشكرك على هده المشاعر الجميله تجاه اليمن واهله .... لك مني ود بحجم الكون

قصيدة جميلة
دمت بألق حرفك الجميل
وأهنئ اليمن بهذا البوح الجميل ،،،

أهنئ اليمن بأهله الكرام

و أهنئ نفسي بمرورك الكريم

اللهم بارك لنا في اليمن و احفظ به و فيه عروبتنا و فطرتنا

محبتي و تقديري

الشاعر الجميل سامى دحمان احييك على هذا العبق الشعري المسافر فى مسافات ارواحنا ادبا ً وطربا ً واشكرك على هده المشاعر الجميله تجاه اليمن واهله .... لك مني ود بحجم الكون

أشكر مرورك الكريم

و تفضلك و تلطفك أستاذي

و أدعو العلي القدير أن يرزق أهل اليمن من بين أيديهم و من خلفهم و عن أيمانهم و عن شمائلهم

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

بسم الله الرحمان الرحيم

أورد هذه القصيدة بعد تعديلها في مدرسة الواحة الأدبية بإشراف أستاذي الدكتور أحمد رامي و أستاذتي فاتن دراوشة

و بعد أن أذن لي الدكتور أحمد بذلك

جزى الله كل أساتذتنا لما ينفقونه من علم و لما يبدونه من حلم

هبت نسائم في اليمن

هبت نسائم في ربوعك يا يمن ..... و تصافحت أوراق أشجار الزمن

و تنفس الصبح امتثالا و امتحن ..... حرفا تقيا من حروف المؤتمن

و تحسس الحمل الوديع رآه حن ..... ضرعًا تدفق سائغا منه اللبن

رقصت زهور غافلات في الدمن..... فحثت نسائم من جدائلها فِتن

و انسل سهم الحسن أنهكه الزمن ..... فاستبشر العشب الندي و ما سكن


و تماوجت رسْل الأريج بها سنن ..... فسقت بشائرَها شرابا كاليمن

و تدرج الطفل القرير إذا اطمأن ..... و البسمة الملقاة في فمه سكن

و تطاولت تلك التلال تذب عن ..... وجه توضأ بالسماحة و الغدن***

فيحاء أرض الجنتين بها الزمن ..... أبدى علامات مرصعة بفن

بلقيس حسن قد تربع و اطمأن ..... و الهدهد المسؤول أُوتي لم يُهن


يُمْنٌ و إيمان يمان فاليمن ..... أصل العروبة زانَهُ خلق حسن

أرض تظللها الرحائم و المنن ..... يا رب باركها و جنبها الفتن

غربا و شرقا أبحرت كل السفن ..... شعب به بحر و بالموج افتتن

وتزاورت شمس الأصيل عن المدن..... و تشوف القلب العليل إلى عدن

رُسمت مآثرها على ورق الزمن ..... كقصيدة يشدو بها خل الفنن

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

بوركت همّتك العالية أخي

قصيدة تستحقّها منك اليمن

هي طوق محبّة تحيط به عنق أرض الحضارة والرقيّ

دام ألق حروفك

مودّتي

بسم الله الرحمان الرحيم

أورد هذه القصيدة بعد تعديلها في مدرسة الواحة الأدبية بإشراف أستاذي الدكتور أحمد رامي و أستاذتي فاتن دراوشة

و بعد أن أذن لي الدكتور أحمد بذلك

جزى الله كل أساتذتنا لما ينفقونه من علم و لما يبدونه من حلم

هبت نسائم في اليمن

هبت نسائم في ربوعك يا يمن ..... و تصافحت أوراق أشجار الزمن
و تنفس الصبح امتثالا و امتحن ..... حرفا تقيا من حروف المؤتمن
و تماوجت رسْل الأريج بها سنن ..... فسقت بشائرَها شرابا كاليمن
بلقيس حسن قد تربع و اطمأن ..... و الهدهد المسؤول أُوتي لم يُهن
.
.
.
يُمْنٌ و إيمان يمان فاليمن ..... أصل العروبة زانَهُ خلق حسن
رُسمت مآثرها على ورق الزمن ..... كقصيدة يشدو بها خل الفنن

محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان

أخي الفاضل سامي الحاج دحمان
ما شاء الله
عهدناك بقدراتك الإصغائية الممتازة
وقد أضفت لها هنا المعرفة العروضية
القصيدة ممتازة
أهنئك على بروز قدراتك الهائلة
أدعو لك بمستقبل فائق في الشعر.
حبذا لو جعلتها مشطورة لتتجنب التصريع في كامل القصيدة
أخوك ضياء الدين

ملاحظة : التعليق على ما ورد في المشاركة 8