هنا ....
سوف أغرس بين الأزاهير غرسهْ
لتزكو..
وتورق أغصانها بالمودةِ..
فالوردُ يبحثُ عمّن يَوُدّهْ....
وأذهب للدوح
كي أنشد الشعر عندهْ
لعلي أقابل طيفَ الحبيبِ المعاندِ
أوْ مَنْ يَسُـد مَسَـدّهْ ..
وفي محفل الطير
وهوالسنيُّ الجميل
يطيب الغناءُ
لمن رام بين المحافل وِرْدَهْ
وذاق كما النحل شهدهْ
فقد طاف بين حقول المحبة
طول الزمان
وأخلص للحب قصدهْ
فإنْ غادر الدوحَ طيفُ الخيال
وسار هنالك
خلف المكان
ودون الزمان
مع الشعر
والرائعات الأناشيد
مَنْ سَـيَـردّهْ ...