الطريق إلى يثرب

ليثربَ نحدو العِيسَ والقلـبُ هـازِجٌ
وشوقي إلى مَثـوى النبـيِّ رَكـوبُ

لله درك من شاعر مفلق
و محب مخلص
رائعة استاذنا عمر ابوغريبة المبدع المؤمن
صلى الله على حبيبنا وحبيبك محمد واله وصحبه وسلم
وجمعنا الله به في اعلى جنان الخلد وشفعه فينا امين
دمت بروعتك

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
جزاك الله خيرا اخي الشاعر محمد
وجعلها في حسناتك
شاعرية وشوق
محبتي

بك الشــــــــعرُ يسمو والحديثُ يطيبُ مديحُـك قُـــرباتٌ وذكـــــــــــرُك طِيبُ أبا القاســـــــمِ المرجــوُّ في كلِّ كربةٍ بحــــــبك تُجــــــلى كُـــربةٌ وخطــوبُ وحبك للرحــــــمنِ خيرُ وســــــــــيلةٍ لحـــــــاملِ وزرٍ أثقــلتْه ذنـــــــــــوبُ تمادى بأضـــغاثِ الشباب مســــــافرا وهــــا هـو بعــــد الأربعــــينَ يؤوبُ بناصــــيةٍ كم غَــــــرَّها ليـــلُ لِمَّــتي ولم يهــــــدِها إلا ضُــــــحىً ومشـيبُ فـــزعتُ إلى ربي على حينِ روعــةٍ وليــــــــس بغـــــــــــيرِ الله لاذ ربيبُ فلم ألفَ بــــاب الله إذ جئت مؤصـَداً ولم يغشَ قلبي في الرحـــــــيمِ ريوبُ هو اللهُ بَــــرٌّ واســـــــــــــعٌ متفضـلٌ هو الله حيٌّ ســــــــــــــامعٌ ومجـــيب لك الحــبُّ إن أحــــــببتَ فيّ محمــداً حبيبُ رســـولِي في الســـماءِ حـبيبُ تجيش عيوني بالدمــــــوعِ لذكــــــرِه بجَمــعٍ ويعــلو إن خـــلَوتُ نحــيبُ ينافحني من عَبْق ســـــــــيرتِه شــذىً يذوِّبني شــــوقاً ونِعـــــــمَ مُـــــذيبُ ويهتف بي من روضه المزدهي صدى فيقفــــز قلبي للصـــدى ويجــــيب ليثـــربَ نحـــدو العِيسَ والقلبُ هازِجٌ وشـــــوقي إلى مَثوى النبيِّ رَكـوبُ يقــــرِّبني منـــــه فــــــــــؤادٌ مجنـــحٌ يــــــــرِفُّ إليــــه فالبعيــــدُ قــــريبُ أفــــيءُ إلـــى دوحِ النبيِّ وظـــــــــلِّهِ إذا اشــــــتدَّ رَمْضي والحــنينُ لهيبُ وأطـــرق رأســـي عند كلِّ تشـــــرُّفٌ بحضـــــــرتِه إن الرســـــــولَ مهيبُ وأخفض صوتي بالســـــلامِ موقـِّــراً فللنمــلِ لو تصــغي هنــــــــــاك دبيبُ أطلَّ عليه الزائـــــرون من الكــــوى وكم هي ضـــــاقت والمكـــانُ رحيبُ تفسَّح حتى أحســــرَ الطـــرْفَ حــدَّه فهذا شــــــمالٌ والســـــــــماءُ جنوبُ ولا غــــروَ إن القبرَ مِن جــاهِ أحمدٍ لدى الله روضٌ في الجنانِ قشـــــيبُ وللقُبة الخضـــــراءِ تهتزّ أضــــــلعٌ وتجهــــــش أكـــــبادٌ لها وقلـــــــوبُ هـــنيئاً لأبنــاءِ المــــــــــدينةِ قُربُهم فكم غُصَّ من قُربِ الرحيلِ غــــريبُ وأكــــــرمْ بقـــــــاعٍ فيه يثوي محمدٌ تروّيه من مســــك الثــــــواءِ طيوبُ وصــــلى عليك اللهُ يا خيرَ مرســَــلٍ صـــــــلاةً بها تُمحى الغــــداةَ ذُنوبُ تبلُّ صدى الظمآنِ من وِردِ حوضِــه غــــــداً إنّ ورداً في غَــــدٍ لَقــــريبُ

لا تطل الغيبة علينا
فنحن نستلذ بابياتك وتسعدنا مشاركاتك
كل الود والوفاء
عزيزي الشاعر

دمت متالقا

قصيدة عالية الشعر كعادة حرفك ، نقية الشعور من تقى قلبك!

لله أنت شاعرا!

دمت بكل الخير والرضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير!


تحياتي

فاجأتني يا سيدي بإحياء هذه القصيدة المنشورة قديما والتي أعتز بها لتشرفي بصاحبها
سيدنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه
فجزاك الله خيرا على مرورك الكريم الذي أذكرني بها
مودتي وتقديري
أستاذي

ليثربَ نحدو العِيسَ والقلـبُ هـازِجٌ
وشوقي إلى مَثـوى النبـيِّ رَكـوبُ

لله درك من شاعر مفلق
و محب مخلص
رائعة استاذنا عمر ابوغريبة المبدع المؤمن
صلى الله على حبيبنا وحبيبك محمد واله وصحبه وسلم
وجمعنا الله به في اعلى جنان الخلد وشفعه فينا امين
دمت بروعتك

اللهم آمين آمين
جزاك الله خيرا أخي الحسيني الأصيل على كرم مرورك
وصدق دعائك
مودتي وتقديري
أستاذي

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
جزاك الله خيرا اخي الشاعر محمد
وجعلها في حسناتك
شاعرية وشوق
محبتي

امتناني العميق يا سيدي على كرمك ومشاعرك الأخوية
ودعائك الصادق
محبتي وعرفاني
أستاذي

لا تطل الغيبة علينا
فنحن نستلذ بابياتك وتسعدنا مشاركاتك
كل الود والوفاء
عزيزي الشاعر

دمت متالقا

أستميحك العفو يا سيدي على تقصيري
ولكن ضعف القريحة وشحها وقصر باعي
هو سبب فتوري
محبتي وعرفاني
أستاذي

أخي الحبيب عمر
نقاء الروح وصفاء القلب وهذه النفحة النورانية السامقة
حرف يشع نورا وسيرة عطرة
بوركت وبورك الحرف أيها الحبيب
أعدت تنسيقها لتوضيح الخط
دمت مبدعا