الشاعر المُجيد عبد المجيد الفيفي
دعنا نقاسمك الفضيلة ونعترف حتى بالتفاصيل ..
شذىً من دنانِ الروحِ بالحبِ عابقُ و طلعُ أمانٍ بالأفانين يانعُ لهُ من فصولِ الحبِ زهرُ ربيعِهِ و من باقي الأيامِ تلك المرابعُ تسابقني روحي إلى الحبِ كلما قنعتُ ..ولا واللهِ ما أنا قانعُ ! فلي كلَ يومٍ -لو تنسّكتُ- صبوةٌ ولي كل حينٍ للمحبةِ دافعُ نشأتُ شقيقاً للهوى في تبتُّلي و ها أنا في روضِ المُحبين يافعُ ولي ألفُ ميثاقٍ ولي ألفُ قِبلةٍ ولكنني في منبرِ الحُسنِ خاشعُ تصومعتُ في محرابها متصوّفاً وكم دُقَّ أجراسٌ وضجّت صوامعُ وأفردتُها بالحبِ حتى كأنني قنطتُ فما لي في سواها مطامعُ أُسرتُ "بملْ الروحِ" في سجنِ صدرها فلا زلتُ "كالموقوفِ" في الخُلدِ قابعُ! و لازلتُ أرضى رِبقةَ الأسرِ مولعاً أرى بيقينِ القلبِ ماالحبُ صانعُ !
بصمة القلب للمقرِ بما فيه ! :)