غمـــــــــامةٌ بيضــــــــاء !! مأدبة شعرية

[gasida= font="traditional arabic,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
شعر حريري عليه العسجدُ=حسناءُ في شط الهوى تتمدد
و لقد مررت به فبستُ خدودَه=و خصصته بالود و هْوَ الأوحد
يا غامديُّ الحرف موسقةٌ , و قد=أجملت منهُ ما يطيب و يُحمدُ

يا صاحبي أهلاً أتيتَ مغرّداً بزلالِ شعرٍ نرتويهِ ونزهدُ !!! >>فيما سواهُ وإن تأخرَ حقبةً فلقد بقيتُ على وفاءٍ أعهدُ بشرٌ إذا عبسَ الزمانُ .. وغابةٌ فيها الوحوشُ .. وفي الحروبِ مهندُ لك يا عميرُ من المحبةِ صرفُها ومن الفؤادِ المستقرُ الأمجدُ

[gasida= font=",6,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/mwaextraedit2/backgrounds/7.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مرت على عيني حروف قصائد = فيها بهاء الشعر رطبا يولد

ناجيتها حينا وأحيانا لها = فوق الشغاف مداد قلب يسجد

أرخيت راحلتي فماج قصيدها = وتمايلت تيها فأين الفرقد

وودت لو أني رفيق دروبكم = أغفو وأصحو بين درٍ يُنْضد


يا أيها الشعراء أسعدتم فَمـــًا = غني قصائدكم فطاب المورد


هو الجمال بعينه أغبطكم حيث أنتم
دمتم مبدعين

مَعَنا ومنّا للوفاءِ مكرّماً فالقلبُ ينسجُ والمحبةُ تَعقِدُ حبلاً توطّدَ فالمحبةُ لحمةٌ و سُداهُ من عِهنِ السماحةِ يُنضدُ أهلاً بك ابتسمَ الربيعُ وأشرقت شمسٌ وكُحلِ الشعرِ فيها أثمدُ يا صاحبي طاب المُقامُ فمرحباً نروي من الحبِ الإخاءَ ونحصدُ في وارفِ الأفنانِ أنضرَ واحةٍ سَمَقَت ففيها ما يُسرُّ ويُسعدُ

[gasida= font="traditional arabic,7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الشعر يصدح والحروف تنهد=والليل من درر البيان معسجد
وبها ونعمت ليلة أمضيتَها=والنور في فلك المعاني يرشد
فلك التحية والمودة يا أخي=ومحبة فيها يسير محمد

القلبُ من دُررِ الشعورِ ينضِّدُ والبوحُ من نهرِ الوفاءِ يُرددُ أهلاً بسلطانِ البيانِ فكم لهُ نَغَمٌ بأصنافِ البيانِ يغرِّدُ ولهُ ولا أخفيه ما أشكو وما أرعاهُ من حبٍ وكم يتوقدُ ألقاهُ في كلِ الوجوهِ وأجتلي من نورهِ بدراً بدى يتجددُ وأراهُ في نبضي شقيقاً حانياً وعلى محبتهِ شراعي أَفردُ خلاًّ ..أخاً ..خصماً ( ودود اً) .. صاحباً في مسكِ طينتهِ يقومُ ويقعدُ أطيافُهُ تسبي العقولَ و شِعرُهُ سحرٌ يطلسمهُ البيانُ و يُنشدُ ويقومُ ليلَ غرامهِ متنسِّكاً يُغوي وتلك طقوسُهُ يتعبّدُ فضلالُهُ يزهو بأصنافِ الهُدى و لهُ - وقد شهدَ الحسودُ- السؤددُ من..؟ لا أرى كمحمدٍ فلتنصتوا فالقلبُ يكتبُ والصداقةُ تشهدُ

دررُ الفصاحة من خيالك تولدُ

منها العذوبةُ بالكلام تُجدَّدُ
أحييت ماضيها التليد بنغمة
ببيانها الأصحابُ فخرًا ردَّدوا
فاهنأ بحرف كالسّلافة طيبٍ
في كلِّ روضٍ للطافة يُحمدُ

الشعرُ من تبرِ الكلامِ مشيّدُ والحبُ في دربِ الوفاءِ مقيّدُ ورعيتُ عهداً وانتقيتُ أحبةً عهداً أجددُ صرحَهُ و أُمجِّدُ لأحبةٍ سبقَ النهارَ ضياؤهم فالبِشرُ من أرواحِهم يتجددُ

[gasida= font="traditional arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أحسنت إذ أبدعت شعرا يولد = من نبعِ حرفك يا صديقي مورد

وعلى جمال اللحن بتَّ تزفه = فالطرح شهد ٌ والغضى يتأود

الروحُ تُحصي والمحبةُ ترصدُ والشعرُ لو قصرَ البيانُ يعدِّدُ إخوانَ صدقٍ لا عدمتُ وفاءهم فالروحُ في إقبالِهم تتبغددُ يا صاحبي تلك المحبةُ والرضى شعراً يبادلُك النقاءَ و يُفرِدُ

الروحُ تُحصي والمحبةُ ترصدُ والشعرُ لو قصرَ البيانُ يعدِّدُ إخوانَ صدقٍ لا عدمتُ وفاءهم فالروحُ في إقبالِهم تتبغددُ يا صاحبي تلك المحبةُ والرضى شعراً يبادلُك النقاءَ و يُفرِدُ

يا أيها المخبـوءُ تحـتَ غمامـةٍ
بيضاءَ يلثمُها النسيـم ُ فيسعـدُ
ها أنتَ أيقظتَ القلوبَ بهمسـةٍ
قدسيـةٍ وضّــاءةٍ لا تخـمـدُ
سافرتَ بي عبرَ الخيـالِ كأننـي
طيـرٌ بأوديـةِ القريـضِ يغـرِّدُ
وحملتني للشمسِ حتى جـاوَزَت
روحي الرؤى فلأنتَ أُفقي الأوحدُ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب ماجد قلت ليتني قلت هذه الأبيات
لنعم الملتقى ونعم الشعراء الذين أمتعونا بقلوب كلها الحب والأريحية والسنا
تحياتي لجمال الروح وجمال الشعر والشعور وجمال الملتقى
وهكذا يكون الشعر جسرا تتعابر عليه الأرواح وتتقابل عليه القلوب
رائعون وربي
شكرا اخي الحبيب ماجد لشعرك و نقلك هذا الشعر الباهر الرائع
دمت مفتردا بكل جمال وروعة وزادك الله من فضله

مأدبة للشعر عامرة بكل شهي وجلي من فرائد الشعر العربي فلله دركم من فوارس حرف لا يشق لهم غبار!

قرأت واستمتعت وغبطتكم جميعا وأنا الوحيد في بلاد لا تعرف غير الصمت والثلج ، ولقد سررت وأنا أرى شعراء الواحة المبدعين يجتمعون على مائدة الحرف الراقي الطازج ويقدمون لنا وجبة مشبعة.

أحييك أيها الفارس الغامدي وأحيي معك جميع الشعراء الذين هم شعراء الواحة خلا الأخ جاسم العساكر ، وأتوجه لك بدعوته ليشاركنا هنا حدائق بهجة الشعر وبساتين رونق الحرف في أفياء الواحة ، وأسألك فضلا أن تبلغ الجميع تحيتي وشوق الواحة ليعودوا مبدعين ممتعين متألقين في أفق يشرق بهم.

دمت الفارس المبهر ودام الأحباب جميعا.

وأهلا بالجميع ومرحبا في أفياء واحة الخير.


تحياتي