بـــراءة !! (\شعر: أميرة عمارة)

قصيدة من عيون الشعر

تكتب بماء الزعفران وتتكحل بها القلوب قبل العيون
ما أجمله من شعر ملتزم
هي معاناة أمة بكاملها
وصف بكل معطيات الإبداع حيث اللغة السلسة والصورة الراقية
هو الشعر إن كان يتألم لقضية سامية
شاعرتنا الراقية
بوركت أخية
وحفظك المولى

بارك الله فيك أيها الفاضل
ليتني أستحق هذا الثناء الكبير..
شكرا جزيلا لك على هذا الرأي الطيب
شرفني تواجدك
دمت بكل خير

الشاعرة الجديرةأميرة عمارة

كنت استأذنت بالعودة الى النص فبدا وكأنه وعد يلوح في عيني كلما دخلت الواحة ورأيت نصاً هنا أو ردا هناك بقلم عذب العبارة مفعم بالتفاؤل مشرق بالنور واعد بخير كثير وعميم

أميرة عمارة شا عرة تمتلك ناصية حرف يشق طريقه مستقلا بخصوصيته
وقد بدا واضحا متمايزا في هذه القصيدة عندما اتتقل الاحساس الخاص الى العام
عندما حملت هموم طوابير الفقراء والتعساء في انتظار مصيرهم

فاحكم بما يمليه قلبك لا بما يرضي الامير
وهنا تتجلى رقة الشاعرة في استدرار عطف المحكمة و الحكم بما يرضي القلوب
تبدي غيرتها على حقوق البؤساء من ظلم وسطوة الامير

ولقد سئمنا الصمت عاما بعد عام

وتخرج عن سكون الصمت باسلوب واع جميل لتستعرض اشكال البؤس والشقاء

هل ذنبنا انا حلمنا بانقشاع الغيم عن حلم يواريه المنام؟
انا تقاسمنا الرغيف وما قبلنا المسألة
انا توسدنا الحصير بدمعة متفائلة
انا استطعنا السير حينا في الدروب المقفلة
.........
....
لتبلغ عمق البؤس المعشش في الجموع

عفواً فما معنى الرخاء؟
انا احترفنا كل انواع الشقاء

وبجانب البؤس إشطاء امل وروح تجدد

ماذنبنا لو تنبت الآمال فينا من جديد؟

انا حلمنا بالندى يسري على فيء الحقول
وبأننا نجني ثمار الارض في استراحات الهطول

وهي قمة الجمال في الكناية والتعبير عن روح التجدد
واراها اجمل ما في النص من شاعرية

وتمضي القصيدة في استعراض الوان البؤس
الى ان تطلب براءة الحلم من الظلم وفيها كناية عن غاية الظلم

لغة النص سهلة والتراكيب بسيطة والمباشرة موظفة بشكل جيد

اجد في هذا النص نقلة نوعية في نصوصك وفي التقاط صورة عمق المشهد وتوظيفه ليكون شاهدا على الظلم والبؤس

لك مني اجمل تحية

الفاضلة أميرة

اعذريني على أنني لم اطلع على هذه الجوهرة الفريدة

والتي تتألق جمالا وإبداعا

لك مني كل الود والاحترام .

الشاعرة الجديرةأميرة عمارة

كنت استأذنت بالعودة الى النص فبدا وكأنه وعد يلوح في عيني كلما دخلت الواحة ورأيت نصاً هنا أو ردا هناك بقلم عذب العبارة مفعم بالتفاؤل مشرق بالنور واعد بخير كثير وعميم

أميرة عمارة شا عرة تمتلك ناصية حرف يشق طريقه مستقلا بخصوصيته
وقد بدا واضحا متمايزا في هذه القصيدة عندما اتتقل الاحساس الخاص الى العام
عندما حملت هموم طوابير الفقراء والتعساء في انتظار مصيرهم

فاحكم بما يمليه قلبك لا بما يرضي الامير
وهنا تتجلى رقة الشاعرة في استدرار عطف المحكمة و الحكم بما يرضي القلوب
تبدي غيرتها على حقوق البؤساء من ظلم وسطوة الامير

ولقد سئمنا الصمت عاما بعد عام

وتخرج عن سكون الصمت باسلوب واع جميل لتستعرض اشكال البؤس والشقاء

هل ذنبنا انا حلمنا بانقشاع الغيم عن حلم يواريه المنام؟
انا تقاسمنا الرغيف وما قبلنا المسألة
انا توسدنا الحصير بدمعة متفائلة
انا استطعنا السير حينا في الدروب المقفلة
.........
....
لتبلغ عمق البؤس المعشش في الجموع

عفواً فما معنى الرخاء؟
انا احترفنا كل انواع الشقاء

وبجانب البؤس إشطاء امل وروح تجدد

ماذنبنا لو تنبت الآمال فينا من جديد؟

انا حلمنا بالندى يسري على فيء الحقول
وبأننا نجني ثمار الارض في استراحات الهطول

وهي قمة الجمال في الكناية والتعبير عن روح التجدد
واراها اجمل ما في النص من شاعرية

وتمضي القصيدة في استعراض الوان البؤس
الى ان تطلب براءة الحلم من الظلم وفيها كناية عن غاية الظلم

لغة النص سهلة والتراكيب بسيطة والمباشرة موظفة بشكل جيد

اجد في هذا النص نقلة نوعية في نصوصك وفي التقاط صورة عمق المشهد وتوظيفه ليكون شاهدا على الظلم والبؤس

لك مني اجمل تحية

ما أسعدني بهذه القراءة المتفردة!!.
حق للقصيدة أن تتيه فخرا بمثل ما قلته فيها أستاذي ..
الشاعر القدير\ مصطفى بطحيش
أشكرك كثيرا
وأعتز بما رأيته في نصي، وبرأيك الذي يعني الكثير!
جزاك الله خيرا..

أشتاذتي الفاضلة أميرة : تحية طيبة وبعد..
ففكرة النص رائعة جدا ، ولكن كنت أنتظر أن تكون المعالجة على نفس هذا القدر من الروعة ؛إذ انها خطابية ماعهد تها منك قبلا ، ربما استمتعت بها من غيرك ، لكني - دائما - انتظر من قصائدك أعلى قدر من المتعة والاستمتاع ، أما النهاية فكانت أبهر وأروع منطقة في النص ، دمت بخير

أستاذي الفاضل عبد الكريم العسولي
وأخي الفاضل أحمد محسن الحديدي

شكرا لكما كثيرا على رأيكما وعلى هذا النقد البناء..
أعتذر كثيرا عن تأخري في الرد، لكنها قصائدي لم تكن تظهر لديّ في المتصفح بعد تعديلات الموقع

لكما التحية..

الفاضلة الراقية اميرة عمارة

لو وضعتِ هذا التدفق الحزين بين ضفتين لكان نهرا تقصده جموع العطاش

بوح شجي يمس الوجدان العربي
وصور جميلة و وواضحة
ولغة بسيطة غير معقدة و قريبة غير بعيدة

تحياتي

الأخت الفاضلة أميرة عمارة الموقرة
أحسنت البراءة
إذ كتبتيها تبني للإنسان
وليست تخلي
نظرة ثاقبة
وجرس جميل
دمت بحفظ الله ورعايته

الشاعرة الوارفة أميرة عمارة
تحية تليق بكِ
بديعة هذه القصيدة المفعمة بالجمال الفني الفائق
دمتِ ودام صوتكِ شعراً
ود لا ينتهي

إنسياب الشعر والشاعرية في هذا النص تجبرني على إعادة القراءة مرات ومرات..
ومرات..
استخلاص المعنى يهديني إلى بشاعرة تنبض حروفها فكرا
دمت بخير سيدة الشعر