أنس ٌ
أ ُنْس ٌ على حَبْل ِ الهوَى المقطوع ِ يَسْرِي وتحملُه ُ جميع ُ ضلوعي أ ُخْفيه ِ في جسَدٍ تَحَمَّل َ عمْرَه ُ يا روح ُ هل وصلَت ْ إليك ِ دموعي ؟ هذا النَّبِيّ ُ على أنينِك ِ شاهد ٌ وهو المُشفَّع ُ من ْ قليل ِ خشوعي من ْ نبْتَة ِ العمل ِ اليسير ِ أذاقَنِي القلب ُ الكسيرُ ومن ْ مُرار ِ خنوعِي ما زلت ُ في زمن ِ الجنون ِ مراهقًا والله ُ يرقبُ في علاه ُ رجوعي لا تتركيني للخريف ِ فبعضه ُ يا روح ُ يَجْلس ُ في جميل ِ زروعِي عشْقِي البعيد ُ يمر ّ ُ فوق َ بروجِه ِ في سائري ، في سجْدَتِي وركوعي في قسوة ِ الأيّام ِ حين تذيقنِي ألم ٌ تخلّل َ كسوة َ الملسوع ِ سأكون ُ من ولَه ٍ رقيق ٍ كلّمَا سلَكوا إليْه ِ مسالك َ المرْفوع ِ حتى أراه ُ ولا يراني غيره ُ في جبّة ٍ نُسِجَت ْ بنور ِ شموعي لو ْ تشتَرين َ هوًى توَضَّح َ عاليًا أحياه ُ حين َ أرى تلال َ خضوعي بالماء ِ بالرّيح ِ العجيبة ِ دائمًا أ ُجري العبيرَ وقوّة َ المدفوع ِ يا ربّ هل تلد ُ السّلامة ُ شاعرًا للخلد ِ إن ْ أوْغَلـْت ُ في الممنوع ِ ؟ كل ّ ُ الحياة ِ تراك َتُذْهِب ُ بعضَهَا وتغيبُ في أرضٍ بغير ِ طلوعِ كل ّ ُ السّلام ِ هداك َ إمرة َ جيشِه ِ فنَمَت ْ رُؤاك َ وشيِبة َ المصروع ِ كل ّ ُ الأنام ِ وقد ْ فقِهْت َ عيوبَهم ْ لا يعبرون َ متاهة َ الموضوع ِ يا رب ّ هل تلد ُ السّلامة ُ عاشقًا يُلْقِي بها روحي إلى الينْبوع ِ ؟
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي
