الآن علق في الرحيل حياتهُ
إن الحقيقة يا رحيل مماتهُ
والموت بجري في العباد فمن له
كالموت أوفى للوداع سماتهُ
سر بالقصيدة يا رثاء تلاوةً
حتى ترى بين السطور صِلاتَهُ
كن كالقصيدة في الغياب حضورها
حتى تحج الى التراب رفاته
والموت أوفي بالمطاف لصاحب
كان الوفاء مصاحبا لصفاته
**
قف بالجنازة يا رحيل لبرهةٍ
من في الجنازة قد بكى أحبابه
رحماك ربي فالسؤال لطالب
للعفو غير مفسرٍ لمصابهُ
قد كان يلقى القبر من شيم العلا
واليوم يلقى منك دار غيابهُ
سبحان من خلق المصائب كلها
سبحان رب خالق سبحانه
رحمك الله يا جدي وأسكنك فسيح جناته ..
أسألكم بالله الدعاء له