وحيداً كانَ
بدونِ نبيّ يدعو
أفئدةَ النـّـاسِ
لتمنعَ عنهُ اللـّفحَ الخارجَ ملتهباً
منْ ثغرِ الرّيحِ ....
عجيبٌ هذا الموقفُ
أنّ غريباً ينتظرُ الرّحمةَ
منْ غرباءْ
السلام عليكم
وكيف لا ؟؟؟
والإخوة منهمكون ,,حائرون
أي برج أعلى وأضخم سينشئؤون ؟؟؟
وأين بمال العروبة والإسلام سيذهبون ؟,,وعلى من سيبذّرون ؟؟
دعنا ننتظر الغرباء ,,,ولم لا ؟؟؟
أخي رفعت
سلمت يدك على هذة القصيدة النازفة الموجعة المؤلمة
التي أشعرتنا أننا شعب يتيم
ويجب على اليتيم أن يقف عاريا حافيا جائعا بوجه الريح والنار
وإلا دفنته هذة العناصر حيا تحتها بدون رحمة
أشكرك
ماسة