هذه قصيدة كتبتها على لسان كلّ أم استسلمت أو أوشكت على الاستسلام ، من صلاح ابنها
قد رام نحو سمائه بسمائي وغدا يحلّق في العلوّ بمالي و أتى يمرّغ قلبه بتأفّف مالي و للأنجاس إن سبقت له فلقد تعبت و قد أزيل مقالي قصد الكمال فراح يلطم حظّه شتّان بين كماله وكمالي يوماً غضبتَ فصرتَ أكبر حالِم ولقد صبرتُ على أنين ليالي كلمي تأنّ لوعظ طفل واعد حسبي الدعاء فلإله مآلي يا ربّ أصلح طفلنا إن شئتني ثمناً لذلك أستقلّ بحالي تسعٌ ببطني ثم أربع بعده مع عشرةٍ وبعشرةٍ وليالي والله إن الحبّ أقوى حلّة في كلّ قلب روعةً بجمالِ سأظل أرقب في الدجى لحنينه قد كان يروي حاجتي بحلالِ
أرجو من الجميع ألا يبخلوا بالنقد ، فأنا بأمس الحاجة إليه ،