تمتمات
جاءَ في الأسفارِ هذى التمتماتْ
لابنهِ أوصى زعيمٌ من أساطينِ الطغاة
كنْ عنيفًا إنما العنفُ عَصاةٌ للعُصاة
كمّمْ الأفواهَ حتى لا تعبرْ
إنما التعبيرُ إثمٌ من هِناتٍ باقياتْ
أخرسِ الأصواتْ
فرِّقِ الأحزابَ طُرّا
كم مرةٍ أفراسُ بحرٍ أزعجتنا حالما كنّا رقودًا في سُباتْ
أطلقِ الطوفانَ بَرّا
أغرقِ السُّفْنَ التي ترجو النّجاة
إنها أعمالُ سوءٍ.....
مُوبقاتْ
سجِّر البحرَ وبادرْ
المهمْ ألا تغادرْ
كمْ لدينا من قصورٍ راسياتْ
سيقالُ الناسُ جوعى
كم يقالْ
سيقالُ الناسُ صرعى
سيقالْ
سيقالُ اعزلْ وزيرًا
لن يقالْ
سيقالُ الناسُ موتى
نكِّس الأعلام َيومًا أو ثلاثًا
ربما تفنى شعوبٌ حين يشتدُّ النضالْ
احتمالْ
للصالحاتِ الباقياتْ
إن تشأْ أرسلْ نعاة
حاصرِ الشعبَ وقدّرْ
إنما يكفي الفُتاتْ
مرةً أخرى أكرّرْ
كمِّمِ الأفواهَ حتى لا تعبِّرْ
فسخيفٌ أنْ يُغنَّى من أناشيدِ الجناة
"إذا الشعبُ يومًا أرادَ الحياة"
بُحَّتِ الأصواتُ في عُرفِ الثقاتْ
سمِّها إن شئتَ سُخطًا أو هُتافًا
احتجاجًا من دُعاة
غايةُ الأمرِ اجتماعٌ وبيانٌ وادعاءٌ
تُرّهاتْ
(خذ وهاتْ ...
اشتغال)
حينها
استخرْ من شاءَ ضربًا في المحالْ
غايةُ الأمرِلديهمْ.. اشتعالْ
حقٌّ يقالْ
ها هنا أخشى عليكْ
ربما يبقى السؤال: ماذا لو...قطَّع القاضي يديكْ
لا. لامحال
أبدلِ الأشباهَ في جمعِ الفئاتْ
لا تراهنْ في كثيرِ المعطيات
ثمّ قمْ
واقرأْ عظاتٍ في عظاتْ
"إذا ما أتتكَ جموعُ الجياعِ فسكِّر ودبِّر وهدِّدْ بدمْ
أو طرْ بعيداً
ونمْ"
تلك بعضُ التمتماتْ
ولد الجنوب القاهرة 25 يناير