سأدقُّ بابَ الليلِ حتى
يؤذنُ الليلَ الرحيلُ
بأنَّهُ حفَّ الصباحُ
منَ الصباحِ
بكلِّ بابْ
مثل السرابْ
فيه التأرجح للعناء
من العناء
يخطُّ حوقلة السنين
عليه أوتاد العذاب
خلف السحابْ
خسفاً ألوذُ بعصفهِ
وجنونهِ
وجموحهِ
ومذيقِ علقمهِ وصابْ
ولكلِّ نابْ
نهشت جراحي الدافقات
بلحني الباكي
على الأعوام
والعمر المسجَّى
بين حدقات الخراب
انا لم أهابْ
سأظلُّ أخلعه
وأخلع ماتبقى من انين فمي
وقافية الوجوم
وأرتِجُ الأحزانَ
في شفتي
فقد يفترُّ باب