أديبتنا الكبيرة ،
تعددين الألام كمن حصرها في تؤدة المتروي ، وتحسبين مدها كمن خبر البحر وعرف كيف يخوض لجته ، وتستظهرين الروح كروح شفيفة حلقت في سموات التأمل .
دمتِ ودام قلمك
مأمون
لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أديبتنا الكبيرة ،
تعددين الألام كمن حصرها في تؤدة المتروي ، وتحسبين مدها كمن خبر البحر وعرف كيف يخوض لجته ، وتستظهرين الروح كروح شفيفة حلقت في سموات التأمل .
دمتِ ودام قلمك
مأمون
الأستاذة القديرة / حوراء
ألم يناشدنا أن نتركه ، وتفرج عنه قلوبنا من سجن طال ....
نلامسه ليلاً بضواحي دمائنا ، فيستفز داخلنا الصور الهلامية ،
التي تتدلى بقضبان ، وأغلال ، وأوراق ، وحدود ضاحكة بين
تقاسيم الزمن ....
ليضمنا المكان في غير المكان الذي تركنا فيه ذكرياتنا تذوب
مع مطر من لهب .....
غربة .... وطن ... ألم .... وحدة .... شجن .... قرارت .... سفارات
صفارات تدوي بأحضاننا الخاوية ، المليئة بالركام ...
أصبحنا على ركام ، وبقايا لاهثة تبحث عن يد حنونة ، تقلصت عليها رصاصات من نغم
صار الرصاص لنا نغماً ، وصارت القضبان لنا أوتاراً راقصة ... نحيي بها طلاسم الألم المجنون
جنون يتخللنا بشوارعنا الخاوية ، وأركان الحياة الكسيحة بالخوف ، وضحايا من عظام
عظام تشابكت بها أسقف منازلنا المهاجرة نستظل بها من القنابل اللاهية بألوان الإحتفال
حفل كبير يلف جزيرتنا العجوزة ، لتزف الليلة إلى العدم ... لتزف الليلة إلى العدم .....
تقديري
نعم أيتها الغالية ؛ هي أكثر الآلام وجعاً و مرارة ، و لعل لله في شأننا حكمة أن تكون النصال كثيرة .. كثيرة ، بعضها يلحق بعض دون هدنة !
لا أدري يا غالية لم هذا النص هنا ؛ فما قديم عهده إلا يزيده قبحاً ، و الأحباب يتناوبون الرد عليه و كأنه غالية !!!
كوني بخير دوماً .
رغم عدم المامي بفنون النثر
ولكن هذا النص قد ادهشني
نص جميل تقبلي تحياتي
النجاة بالصدق