وأتضـور حبـّا

المورقة / صاحبة الحروف الأربعة
بعقلانية وجدتكِ هنا تعزفين على وتر الأنا لتخليص الذات من رواسب الموروثات و طبيعة الواقع اعتمادا
على صور داخلية تعيدين من خلالها طرح نظرتكِ على نحو شخصي بما يتوافق و ضرورة الإنعتاق من رؤى متجذرة أصلا في واقعنا من أعراف و عادات ...
أظن أن هذه الضرورة تحتاج لأن تكون الصرخة معلنة قوية لتحقق هدفها المنشود .
عيدك مبارك سعيد
و كل عام و أنت بألف خير
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

الفاضل هشــام ..

أولا : لا تكررها وتستسلم للغياب ، وجودك يكسب القسم حفاوة خاصة .

ثانيا :
أيــامك سعيدة وإنتَ بألف خير وصحة وسلامة مع من تحبهم ..

ثالثا :
هو كذلك ، والواقع والموروث وجهان لعملة واحدة ، كلما ألقيتها في فضاء
التغيير لا بد أن تسقط على أحدهما إلا أن ما يحصل معي هو وقوع العملة في
المنتصف ، فأنتصف علنا وأتجاهلهما جهرا .
والصرخة يا هشـام تحتاج شجاعة ، والشجاعة تفرض عليك حسابها صح،
حتى لا تنتهي صرختك بسقوط الصخور على الرأس والهلاك ..
ونضرب كفا بكف بعدها : ( لا طِبْنا ولا غدا* الشر )**

دمتَ بخير ..

صاحبة الحروف الأربعة

ــــــــــــــــــــــ
* غدا الشر : ذهب الشر .
** مثل شعبي .

الرقيقه صاحبة الحروف
حقيقي النص يدفن بين طياته صرخات مكتومه
جميل وبديع ما خطه قلمك
كل عام وأنتم بخير
تحياتي

الفـاضل عبدالرحمن الكرد ..

ربما صرخاته المكتومة تستحق البوح ، وربما كتمانها
منجاة ، وربما وهمية معجونة بالسراب .

والأجمل مرورك ، وأنتَ بخير وصحة وسلامة مع من تحبهم.

دمتَ بخير ..

صاحبة الحروف الأربعة

صاحبة المربع ..

لغة جميلة و أسلوب متين ..سرد متوافق كثيف يفرض التأمل..
غياب الوصف الخارجي الذي يتنازل عن مساحته للحالة النفسية..تتكشف فيها الأحاسيس بين الخيبة و لأمل..
ويقف المحاورالآخر في الضفة الأخرى ..يهادن ردحا طويلا من الزمن ..يسجن نفسا بشرية بريئة تصدقه ..ليكتشف في النهاية ..عن أنانية ..و انتهازية متعفنة.....//أنا و بعدي الطوفان ..//
إنها الذات البريئة في تعاملها مع الضمائر الميتة ..
تحملي ؛أختاه مني أن أدعوك إلى إعادة مراجعة بعض الألفاظ اللغوية..
لك تقديري ..

المبدعة صاحبة الحروف الاربعة
كل من تتضور ذائقته عشقا لقراءة احاسيسا بهذا البذخ حتما سيهنأ بالمن والسلوى من آنية تلتمع أهداب الفاكهة على جوانبها ................وهنا وجدت ما يشبع الروح إقتناعا
دمت بكل هذا الجمال الآخاذ

الفاضلة شريفة ..

ذائقتك بالأصل جميلة ولا أستغرب منك ردا كهذا أيدا أيتها الكريمة.

دمتِ بسمو وحب ..

صاحبة الحروف الأربعة

صاحبة المربع ..
لغة جميلة و أسلوب متين ..سرد متوافق كثيف يفرض التأمل..
غياب الوصف الخارجي الذي يتنازل عن مساحته للحالة النفسية..تتكشف فيها الأحاسيس بين الخيبة و لأمل..
ويقف المحاورالآخر في الضفة الأخرى ..يهادن ردحا طويلا من الزمن ..يسجن نفسا بشرية بريئة تصدقه ..ليكتشف في النهاية ..عن أنانية ..و انتهازية متعفنة.....//أنا و بعدي الطوفان ..//
إنها الذات البريئة في تعاملها مع الضمائر الميتة ..
تحملي ؛أختاه مني أن أدعوك إلى إعادة مراجعة بعض الألفاظ اللغوية..
لك تقديري ..

الفاضل معروف ..

أعجبتني رؤيتك الأخرى وتحليلك الصادق عن جانب يوحي إليه النص ،
وهذه طبيعة البشر بين الجيد والسيء و المطعم بالعطاء والمحروم منه.
وأيضا ، يسرني الأخذ بملاحظتك.

دمتَ بخير ..

صاحبة الحروف الأربعة

عندما تتوغل
في خفية مني
إلى أدغال روحي
عابثاً بأحلامي
مهرولاً إلى خباياي
مزلزلا أنفاسي
مدغدغاً لهواجسي
مستشعرا شعيرات أحاسيسي

أكون أنا حينها
قارورة شفافة
صغيرة
ناعمة
مزخرفة
تشتاق في شغف
إلى يديك
تمسح عنها غبار عنائها

و يوم رأيتك
تدركني
و تفهمني
ترسمني
و تكتبني
تبعثرني
تلملمني
فتعصرني حلماً
في عينيك

أدركت حينها
أنني شرنقة رقيقة
على ورقة صغيرة جميلة
أوجدت من أجل
أن تنسج لك ثوب الحب

كن حلمي
كن مجدي و تاريخي
و خاريطتي و عنواني

أكون يا سيدي لك
الشعر و الشعور
و الطيب و الزهور

كن شهريار
فأصبح شهرزاد
التي تقص لك
كل ليلة حكاية ........

.............

صاحبة الحروف :

أحياناً نختنق بأجمل ما فينا ,,
ويطوقنا بالآسى سمو أرواحنا ,,
وصدق مشاعرنا وكلماتنا ..

أحياناً يميزهم بعض بشاعتهم ,, وقبح عيون لا تميز الجمال ,,
فيرفلون في نعمة " الجهل " ,,
لتشقى روح بعض من " شهرزاد " و " شهريار " ,,
في جحيم الوعي والحس ..

كل عام وانت بخير

عندما تتوغل
في خفية مني
إلى أدغال روحي
عابثاً بأحلامي
مهرولاً إلى خباياي
مزلزلا أنفاسي
مدغدغاً لهواجسي
مستشعرا شعيرات أحاسيسي
أكون أنا حينها
قارورة شفافة
صغيرة
ناعمة
مزخرفة
تشتاق في شغف
إلى يديك
تمسح عنها غبار عنائها
و يوم رأيتك
تدركني
و تفهمني
ترسمني
و تكتبني
تبعثرني
تلملمني
فتعصرني حلماً
في عينيك
أدركت حينها
أنني شرنقة رقيقة
على ورقة صغيرة جميلة
أوجدت من أجل
أن تنسج لك ثوب الحب
كن حلمي
كن مجدي و تاريخي
و خاريطتي و عنواني
أكون يا سيدي لك
الشعر و الشعور
و الطيب و الزهور
كن شهريار
فأصبح شهرزاد
التي تقص لك
كل ليلة حكاية ........

الفاضل عبدالله ..

كل عام وإنت بالف خير مع من تحبهم ..

أنتَ شفاف الحرف ورقيق القلم وعميق الكلمة ، تثري نصوصي
بنص يوازي بعضه بالهيئة والشعور ، لله درك .

أتصدق، لم أقل لأي رجل في حياتي (يا سيدي) لإيماني أنني لن أجد الرجل
الذي يستحق السيادة بالمفهوم الذي أريده ، وإن وجدته فهذه معجزة.

اما شهرزاد ، فأبعدني عنها بعيـــــــــــــدا جدا ، لا أحتمل رجلا يهددني
بموتي إن لم أمنعه عنه ، لأمت إلى الجنة ويموت هو إلى الجحيم.
ربما العكس ، كأن يقدم على قتل نفسه فأكون بجانبه أمنحه منّي ما
يجعله حيا.

صاحبة الحروف :
أحياناً نختنق بأجمل ما فينا ,,
ويطوقنا بالآسى سمو أرواحنا ,,
وصدق مشاعرنا وكلماتنا ..
أحياناً يميزهم بعض بشاعتهم ,, وقبح عيون لا تميز الجمال ,,
فيرفلون في نعمة " الجهل " ,,
لتشقى روح بعض من " شهرزاد " و " شهريار " ,,
في جحيم الوعي والحس ..
كل عام وانت بخير

بالضبط ، للتو كتبتُ لأختي رسالة قصيرة (sms) :


خيبة شعور ..
وباب المملكة يصرخ للوداع
و أنا أضحك حزينة ..
أهرب موجوعة ..
تدلى من الغصن الأبيض
ورقة صفراء مفجوعة
والمارقين
يصفعوها بقمصانهم
وأحبارهم الكاذبة .

ما عليه ، كل شيء مع الوقت يموت..

دمتَ بخير .. وكن في الواحة قدر الامكان ..

روميـــه ...

صغيرتي
قيل لي كثيراً أن الحب حالة غير مستقرة .. فذهبت لأبحث عن الاستقرار خشية من الحب
ومن منا لا يحتاج إلى الاستقرار ..ورغم ذلك لم أجد الاستقرار إلا في قربك وبين يديك .. نعم أعترف بشرقيتي ولا أجهلها ورغم ذلك كم تمنيت أن أكون ((( لويس بولنجيه))) لارسمك لوحة تذكارية .. او أكتبك في كتاب طبع علي غلافه( الليثوفرافيا) ..

صدقيني كم أتمنى مخاطبتك بعفوية الخيال وأمنحك حرية التعبير حتى في الألوان وفي خلق واقعية درامية بين ما أحتاج إليه من حب يمنحني القوة إلى احتوائك وتحقيق الرغبات التي تزيدني قرباً إليكِ فكوني أكثر واقعية مما أنتِ عليه الآن ولاسيما في ملامسة المحتويات الحسية التي بداخلي ..

صاحبة الحروف :

لم تعد آلهة الحب في جميع الحضارات وحتى (افروديت) هي المقياس للقاء الروح ومرارة المعاناة التي يشعر بها سيدك في ابتعادك ولو للحظة عنه بل سيربط صورتك بكل أفعاله ومعتقداته التاريخية والإنسانية منها وما يهمه معك هي(( المنظومة الأيقونغرافية)) ولكن ليست التقليدية أو حتى المتعارف عليها في الأوساط العاطفية التي ترسم نبل الأخلاق الإنسانية وتضحياتها في صنع التاريخ بل رؤية التاريخ الخالد الذي يحل الإنسان محل الآلهة في الحب ويوقف الصراع مع الهوة الشائعة بين المثال والواقع .. بين الحلم والحقيقة .. النظرية والتطبيق ..مما يجعل انسيابية روحه الحسية لاتقابل فيك جدران خرساء محيطة بالمعوقات .. بل مستمرة في دفعه إلى التفتح على كل الحضارات .. مما يجعل له وجوداً مستقراً في بلاط ثورتك الأنثوي والمميز ..

صغيرتي
قيل لي كثيراً أن الحب حالة غير مستقرة .. فذهبت لأبحث عن الاستقرار خشية من الحب
ومن منا لا يحتاج إلى الاستقرار ..ورغم ذلك لم أجد الاستقرار إلا في قربك وبين يديك .. نعم أعترف بشرقيتي ولا أجهلها ورغم ذلك كم تمنيت أن أكون ((( لويس بولنجيه))) لارسمك لوحة تذكارية .. او أكتبك في كتاب طبع علي غلافه( الليثوفرافيا) ..
صدقيني كم أتمنى مخاطبتك بعفوية الخيال وأمنحك حرية التعبير حتى في الألوان وفي خلق واقعية درامية بين ما أحتاج إليه من حب يمنحني القوة إلى احتوائك وتحقيق الرغبات التي تزيدني قرباً إليكِ فكوني أكثر واقعية مما أنتِ عليه الآن ولاسيما في ملامسة المحتويات الحسية التي بداخلي ..

الحب حالة شعورية والاستقرار حالة طبيعية تهدىء النفس وتبعث الهدوء العاطفي
واجتماعهما في جسد واحد ، تصنع العالم الخاص المتصل بالعالم العام .
هناك قوانين الحب وقوانين الطبيعة وبينهما أجد دستوراَ يشرّع ما يرضي العقل
والقلب ................. والسؤال : هل أنا ملتزمة بهما ؟

صاحبة الحروف :
لم تعد آلهة الحب في جميع الحضارات وحتى (افروديت) هي المقياس للقاء الروح ومرارة المعاناة التي يشعر بها سيدك في ابتعادك ولو للحظة عنه بل سيربط صورتك بكل أفعاله ومعتقداته التاريخية والإنسانية منها وما يهمه معك هي(( المنظومة الأيقونغرافية)) ولكن ليست التقليدية أو حتى المتعارف عليها في الأوساط العاطفية التي ترسم نبل الأخلاق الإنسانية وتضحياتها في صنع التاريخ بل رؤية التاريخ الخالد الذي يحل الإنسان محل الآلهة في الحب ويوقف الصراع مع الهوة الشائعة بين المثال والواقع .. بين الحلم والحقيقة .. النظرية والتطبيق ..مما يجعل انسيابية روحه الحسية لاتقابل فيك جدران خرساء محيطة بالمعوقات .. بل مستمرة في دفعه إلى التفتح على كل الحضارات .. مما يجعل له وجوداً مستقراً في بلاط ثورتك الأنثوي والمميز ..

يكون أو لا يكون ، وما نفع الصورة والأصل يطرده الحلم الجميل والماضي النبيل ،
وما نفع الاستقرار على بلاط أنثوي وهو مصنوع من زجاج أملس لا يقف عليه إلا
رجل بلا أقدام ، ثم الحضارات بإمكاني رفضها إذا أشارت إلي بالتقدم عكس ما أتمنى
أو على الأقل أسيّر جسدي وأسجن روحي في ملك شيء أؤمن أنه كل شيء .

ـــــــــــــــــــــــــ

الفاضل عبدالله ...

سعيدة بإطلالتك الثانية وإثراءه بـ رد قد قرأت بقية أجزاءه قبل سنة تقريبا
تحت عنوان (هل يكون قاصد العشق كمرتكب الرذيلة ؟ ) وخزنته في ملف.

أرفقته في الرد ...

دمتَ بألف خير ..

صاحبة الحروف الأربعة

وأتضور حبّا

يا إلهي لما يتطاول العقل عليه وأتضور حباً ؟ ثمة عشق متصلٌ موته بشهقة الروح الأخيرة، يشعلني فتنة الشتاء القادم، تتمتم أنفاسها لهفة القرب السرمدي ، تهمله في صدري عمداً كي يجن جنوني ، وأعتكف في قلبي ثم يطمع النبض فيني ، وأتناثر بياضا ، نقاءً ، شوقاً وعيونا تستقل أقصر المسافات إليه. ونهاية المسافة ، خلوة مباحة ، و تنبؤ جديد، مسجل بتوقيت جذاب و هادىء ، مضبوط بنور ابتساماتي ، و بعد تداول تحريري ، صار بمقدوري الاستسلام، ورفع أناملي البيضاء ، حيث ألتقط اسمه \ وجهه، وأستكمل بهما بناء ذاكرة جديدة تستقبل ما يجيء منه كي أفكر وأنطق وأشعر من حين لآخر ، أنني أحتفظ به لأعيش البهجة العميقة . يغضب إدراكي ، ويضرب بحواسي مشاهد الواقع ، يمرغ جسدي في ماء شوكي، كي أتألم وأبقى على تذكرة ودراية في فرض مشاركة العادات والتقاليد على القصاص من الحبّ ، وجعله يموت بلا رب يرعاه أو ظل يقيه الإبادة . أعتصم وأقف على الأوجاع ، لا أكترث بزيادة تجاويف جسدي المحشوة أشواكا ولا لعدد الآهات المنحوتة ، ولا لقصاص رخيص يرتفع ثمنه بعاداتهم المتوارثة ، هناك تمرد ، خلق فطرة ، واكتمل فمه منذ 6 سنين ، يعضني لأقول فأفعل، وأرضخ لقناعتي \ صدقي فقط بما يصقل قدرتي على العيش كما يجب وأحب أن أعيش. صاحبة الحروف الأربعة ( روميه فهد ) ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ الصورة : Curg umbre din cerul ei للمصورة الرومانية Crushed Silence.

أصاحبه الحروف الاربع انت ؟!!











بل صاحبه الـ 24 فصلا

مرت الاعوام وتخللها تجدد الحياه بكل شكل من المرات ست

يا ست النساء انت ....

تعانقت الارواح في الربيع ...وتشابكت الاغصان; للتساقط في فصل الخريف
بتقاليد عابثه وعادات باهته

تبعث الروح كلما تدارت خلف الغمام . . .وتساقطت القطرات من السماء
لتنمو الروح وتقاوم حراره اللقاء

متى يدوم ؟؟

ومتى تتوحد بلقاءها الابدي ؟؟

فلا تتعرى ... ولا يفرقهما الخريف... في عصر من العصور; فتخلو السنه من هذا الفصل المتجرد من اوراقه ..

لنرى الشهقه في قلب الشتاء. . . فتزهر في الربيع . . . وتنمو ويشتد اللقاء في الصيف;
فلا فراق... ولا وجود للاخيره في هذا المكان الابدي ...

ليبقى متأججا بحُمى الوصال الابدي

ارجو ان يكون حضورنا نديا ولم يكن كفصل الخريف العابث الماجن

لك زهره تفوح بعبير مسكك وحرفك الندي