إلى نزار قباني !!

(١)
لا
لستُ مع الشِّعرِ الآخذِ في الدفترِ
شكلَ الحَلَمَات
النازلِ من جَُّبةِ باغٍ
منبطحٍ فوق الكلمات .
اللاهثِ في كأس سباقٍ
يركضُ خلف الرقَّاصات
الآخذِ شكلَ الأثداءِ
التائهِ بين الأسماءِ
الكافر بالروحِ الثائرِ
بالأغصانِ
وبالأطفالِ
وبالجيرانِ
وبالأنداءِ
الحانتِ ضمن الحانات !

(٢)

لا لستُ مع الكلْمةِ أبداً
تقذفُ بالموتِ
كطائرةٍ
حيرى في عالم أشواكْ
أن يتحوَّل هذا الحرفُ من الأشجار إلى الأحجارْ
من الإنسان إلى الحيوانِ
إلى المسمارْ

هل يُطلبُ شعرٌ منزرعٌ
كالألغامِ على الأسلاكْ ؟!.

معان جميلة وكلمات قوية ودعوة إلى إلى الفضيلة في الأدب وفي كل شئ هكذا قرأتها لأن الإنسان له هداف ورسائل في هذه الحياة لاسيما المسلم لديه أعظم رسالة وأجمل دعوة فإما ينير عقول الناس بنظافة فكره أو يسممهم ويفسدهم
بارك الله بك

أحييك أديبتنا بارك الله فيك أجل هو ماذكرتِ أن نحترم الحرمات والأعراض وأن نجتهد قدر الإمكان أن نجاري نزار في لغته وأسلوبه وفنه وأن نترك منه مالا يوافق ثقافتنا وهويتنا فهو شاعر بحق . دمت بود

راقني هذا الطرح ,
و أعجبني هذا الفكر ,
لندَعِ المجون وذكره في شعرنا ,
و لا نقول ناقل الكفر ليس بكافر .

تحياتي لك .

أحسنت أستاذنا بارك الله فيك .. الحفاظ على الفطرة النقية من واجبات المرحلة في نظري دمت بكل الحب

يروقني تمرد الأقلام الحرّة على مجون حروف صفق لها دعاة الضلال وتجار الرذيلة
لم يفتقر نزار للموهبة، ولكنه ركب موجة التضييع ليرتفع واختار أن يكون من الزبد الذي سيذهب جفاء مهما طال بقاؤه

دمت بخير أيها الكريم ودام حرّ نبضك

تحاياي

لا يطعن في شاعرية نزار قباني ولا ينبغي التهويل فيها أيضا.
أما أسلوبه فكما قالت الكبيرة ربيحة الرفاعي هو من اختار هذه الموجة والتي خدمت رغبته للأسف في شهرة بأي ثمن وقد كان ، فلينتظر جزاءه عند الديان.
ونصك شعريا جميل يا طارق فلا فض فوك!

تقديري