فـلســـفــة الــفــراق ...
قـَصـَـدْْ نــا قـِطـار اْلــفـِـراقِ نـَـرْكـَبُ
بـِحـُـلـَّـةٍ لـِعـاشِــقَـيْـن والكُـــلُّ يـَسـْٲ لُ
فـنـَاحـَتْ ٲسىً وحُـزْنُهـا سـائـِلي لِـمَـنْ
سـَٲبْـقىَ وٲنْـت الـيَـومَ لا شــكّ راحِــــل ؟
ٲجـابَـتْ عُـيـوني قَـلْـبَـهـا حَـسْـرَةً ومـا
نـطَـقْـتُ, لـعـلّ الصّمْـتَ خَـيْـرٌ وٲفْضَلُ
ٲعـادتْ بِـنَـبـْرَة ٍعـلـتْ صـوْتهـا لـِمـا
ٲرى مـنْـك ذا ,وتـدّعـي الحُـبَّ يـفْعـل ؟
بِـقَـلْـبي مـقـامٌ لـوْتـعـْلَمـيـن مـكانـَه
ﻷدْرَكـْتِ ٲنـِّي في هـواكِ مُـكـبـَّل
لــكـنْ تـجْـهـلـيـنَ والـمُـلامُ مـراتِـبٌ
بِـنَـفـْـس الـحَـبـيـبِ قــد تـضـرُّ وتـقْـتـل
تَـفـانـتْ عـلى الـبَـقـاءِ مـنَّـا عـَواطـِفٌ
لــقـلْـبَـيـنِ يَــنْــزفانِ, بـِالـبُـعـد تَـذْبُـل
سـَـيـَمْحو بُـزوغُ الـفـَجـْر نـَجـْمًـا عـَهِدْتُـه
فـيَـضـْحى سـتــائـِرا عـنِ الـمَـرْءِ تُـسْـدل
وٲُ مـْضي الحـيـاةَ عـنْ هــواهـــا راغـِـبــا
فــيَـغْـدو سـَوا لِـفـا مـنَ الـدَّهـْـرِ تُـنْـقــل
فـمـنْ لـمْ يُـصـبـْـهُ مـنْ تــنـائـي حـبـيـبِه
هُــيـامٌ , فـلـيْـس الـوُدُّ مِـنـْهُ بـِـنـائِـلِ
تَـصَـفـَّحْـت مــوْقـِعي عـلى الـنَّـتِ قـارِئـا
لـِـــمـا نــشَـرتْ ٲحْــلامُ فــيـه رسـائـل
يـَـتِـيـهُ الضَّـمـيـر حـيـنـَهـا فَـجـٲة وقـد
تَـمـلَّـكـَهُ الـمَـزيـدُ طــوْعـًـا فــيَـذْهـُل
وٳنْ راقَـني اْلٲمْــسُ الـقَـريـبُ بِـضـِحْـكِـه
زمـانـًـا فَـمـا ٲرى غــدًا لـي سـيـفْـعَـل
وٳنْ سـاءَنـي مِـنْ فِـكـرِهـَا وِجْـهَـةٌ فـقـدْ
ٲجِـدْ مـنْ طِـبـاعِ الخَـيْـرِ فـيـهـا مــنـازِلُ
ٲنـا مـا بَـقـِيـتُ عـنْ سِـواهــا لـغـافـل
ومـتـى مـا رحـَلْـتُ مـنْ هــواهـا لـعـائِـل