يموتُ الظلم في كفّ العدالة .. ويحيا العدل ما التوحيد آله
بأيّ جريرةٍ وبأي ذنبٍ .. تُقَتَّلُ أنفُسًا بيدِ الجهالة
أليس الله مُطِّلعًا عليهم .. ودين الله عنوان الرسالة
تخيّل فتنةً تابت ونامت .. وتوقظُ شرّها أيدي النّذالة
تخيّل أمنيات الطفل بحرًا .. وجفُّ وكيف صوّرهَا خياله
تخيّل طفلة قتلوا أباها .. تخيّل والدًا قتلوا عياله
وعند الله تجتمع البرايا .. وبين يديه تمثُلُ كلّ حالةْ
فما أشقى الذي يأتيه خِصمًا .. صنيعة أمرهِ يلقى وباله
تعلّمني الخرائط في كتابي .. حدودًا كانَ قسَّمَها الحثالة
وماذا يا خريطة بعد هذا .. وساستك الّذينَ همُ الضلالة
أَمَا المستعمر الوحشيّ ولّى .. كما في العهد أم تلكَ استحالة !؟
لنا السَّنْدانُ يحملنا لطرقٍ .. بأيدينا التي تهوى الجِعالة
جنيْنا من جعائلهم كثيرًا .. تباغضنا وأنواع البطالة
وأصبح حبّنا للمال جمًّا .. كأنَ الدّين مالٌ لا رسالة
نسينا قولَهُ ربّي تعالى .. أفسّرهُ بما يأتي مقالة
جعلناكم قبائل أو شعوبًا .. لنعرفَ بعضنا سلمًا كفالة