الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
وددت لو غيرت اسم القصيدة
ل... ((بين الرحى )) فقط
قصيدة مميزة في حب الوطن والشوق والتقلب بين العتب والطرب وبين الشوق والحرقة. أما من حيث المعنى ففيها الكثير من الرقة حين المناجاة واللطف حين المعاتبة وهذا ديدين المحبين.
أما من حيث البناء فقد كانت جيدة في عمومها وكان ثمة أبيات مميزة ومؤثرة من شاكلة:
كيف ارتضيتِ هوانَ حِبٍ مغرمٍ ـــــــ هو في هــواكِ الناسـك المتعبدُ
وظننتُ أنـي في هــواكِ السيـدُ ـــــــــ فـإذا بقلبــــكِ يسْتَبـــدُّ ويَجْلـــِدُ
* وأنينــه شــقَّ الفضاء معــاتباً ــــــــــــ عجبـــــاً لأمٍ بالبنــــوةِ تجْحــــدُ
* لكـنَّ جُرْحَـكِ يا بـلادي مؤلــمٌ ــــــــ كالسيفِ في قلـبِ البراءةِ يُـغْمــَدُ
وبقي أن أشير إلى وجود عدة هنات في النص لعل من أهمها:
* أهواكِ يا من في رُبــاكِ الـمولِدُ ـــــــــ والعشقُ باتَ على جفونكِ يرْقُدُ
الصدر جميل ولكن العجز هنا بدا مشوشا بالعشق الذي يرقد على جفونها.
* يا ويْــحها الأحــلام حين رأيتها ـــــــــ في راحتيــكِ كــزهرةٍ تـتوردُ
يا ويحها الأحلام؟؟ هذه مما يسمى لغة أكلوني البراغيث وهذا مستثقل عند بعضهم ومنفر عند الباقي.
* وظننتُ أنـي في هــواكِ السيـدُ ـــــــــ فـإذا بقلبــــكِ يسْتَبـــدُّ ويَجْلـــِدُ
التصريع عادة يكون في المطلع ويستثقل في المتن ولكن يشفع هنا انتقال المعنى من حال التعبير عن الشوق والحب إلى حال العتب والتشكي.
* وأنينــه شــقَّ الفضاء معــاتباً ــــــــــــ عجبـــــاً لأمٍ بالبنــــوةِ تجْحــــدُ
الفعل جحد هو فعل متعد ولذا فالباء في بداية بالبنوة غير صحيحة إذ يقال جحد البنوة وليس جحد بالبنوة.
* عجباً لمن سكنتْ بقلبِ حشاشتي ــــــــــــ وغدوتُ فيها مـذنبــاً يُستعبدُ
الأصل هو حشاشة القلب وليس قلب الحشاشة والحشاشة هو ما بقي من رمق القلب ونبضه وما بقي من الروح وحرارتها.
* يامصرُ يا وطني الحبيبَ أما كفى ـــــــ ماعاث أهل الشرِ فيكِ وأفسدوا
جيد ولكني وددت لو جعلت الصدر غير متعلق بالعجز فهذا يعطي قوة في العتاب في مثل هذا المقام كأن تقولين:
* يامصرُ يا وطني الحبيبَ أما كفى ـــــــ لمَ عاث أهل الشرِ فيكِ وأفسدوا؟
* أمــاهُ هـزي بالنخيـــلِ لعلــهُ ــــــــــــ يرمي بشَــذْرٍ من رضاكِ فأسعدُ
بيت جميل لولا توظيفك غير الدقيق للفعل يرمي والفعل الأنسب للمقام هنا هو يلقي أ ويساقط ولكن الرمي في دلالته الفقهية لا يريح.
ثم ما استعمالك شذر هنا؟؟ أرى أن تكون بنزر فيكون المعنى أنني أرضى بالقليل من عطائك ورضاك ليكفيني سعادة وأحسب أن هذا ما أردت أن تقوليه.
* أولستِ قبلة كلِ حُـرٍ عــاشقٍ ـــــــــــ فمتى متى يحــلو لديـكِ الموعدُ ؟
العاشق هنا تفسد المعنى باعتبار أن العشق هو وصف لعلاقة أكثر منه وصف لمشاعر ولا يصح الحديث عن العشق في مقام حب غير الرجل للمرأة أو العكس وإلا أصبح قولك هذا معنى لأمر غير مستحب ، ويمكنك توظيف لفظة مثل راغب صادق مغرم معجب ... إلخ.
*أولستِ يا مصرَ الهوى عَبقَ المنى ــــــــ قد هام فيكِ العاشقون وغردوا
وهنا العاشقون كذلك.
ونسأل الله أن يحرر مصر من رسفها وأن يعيدها تاجا على مفرق الشرق.
تقديري