فمن غرَّكَ اليومَ في ذمِّها

لماذا توقَّفتَ عن ذمِّها ؟
أَضِعْها لتعفيكَ من فهمِها
لماذا؟ فهلَّا ذكرتَ الحنانَ
متى جمَّعتكَ على همِّها !!!
متى خاطبتكَ وصمتُ الدموعِ
ضجيجٌ يناغيكَ من كمِّها !!!
متى كنت تلتفَّ كالأفعوانِ
تلوَّى به السمُّ في ضمِّها !!!
أتذكرُ ؟ عطراً ببنتِ العبيرِ
بإحساسكَ البكرِ في شمِّها ؟
أو الكحل لمَّا على الخدِّ سالَ
لتنأى لحضنكَ عن أمِّها
أو الزفر إذْ زُمُّ في صدرها
فتجثو لتحميكَ من غمِّها
أرحها وأغلق زوايا الحياةِ
عليها بموتكَ من سُمِّها
ونم في جنونكَ حتى الصباح
يصيحُ ب إسمكَ أو ب اسمها
فتون تحبكَّ ملءَ المديحِ
فمن غرَّكَ اليومَ في ذمِّها ؟؟؟
1-4-2014م

وتبقى فتون الشاعرة مفتونةً لا تفتر وتستمر في خطاب الحبيب وعتابه وكأنّ هذا صار مصيرها !

أدعو لك بالتوفيق أختي الشاعرة الحسّاسة

وما زلت في انتظار قراءة قصيدة لك في موضوع جديد و مختلف


دمتم مبدعين

هذا إحساس أليم
لا يصيب إلا من ترك حضنا دافئا و انتقل إلى حضنٍ لا رغبة له فيه ,
لك الله يا فتون و لنا الاستمتاع بقراءة هذا النزيف المتخم بالأحاسيس و المشاعر المكلومة .



تحياتي و تقديري .

رسالة قوية
وإحساس صادق وجميل رغم الألم
بوركتِ أخيتي

شكرا لك ايتها الشاعرة المجيدة في النسج وعرض أحاسيسك المترفة
هو الحزن والألم اذن يعو\ ليملك زوايا قلبك وحناياك بقصيدة هي
الأكثر وجعا وأيلاما مما سبقها فقد تغودتك منك الوجع ولكنك هنا ...
أتمنى لك حياة سعيدة هانئة
مودتي

تجربة شعرية واحساس عالي اختى فتون بارك الله فيك ..لك موسيقي وخيال واحساس يغبطك عليه كل شاعر وانا تلميذ من تلاميذك

لماذا توقَّفتَ عن ذمِّها ؟
أَضِعْها لتعفيكَ من فهمِها
أرحها وأغلق زوايا الحياةِ
عليها بموتكَ من سُمِّها
فتون تحبكَّ ملءَ المديحِ
فمن غرَّكَ اليومَ في ذمِّها ؟؟؟

لم أملك أن لا أصفق للشعور المتدفق عبر صورها الجميلة في احتدام أسرنا إليه
رغم بعض ما استوقفني
والفتون على الأجمل قادرة دائما


دمت بألق غاليتي


تحاياي

لماذا توقَّفتَ عن ذمِّها ؟
أَضِعْها لتعفيكَ من فهمِها
لماذا؟ فهلَّا ذكرتَ الحنانَ
متى جمَّعتكَ على همِّها !!!
متى كنت تلتفَّ كالأفعوانِ
تلوَّى به السمُّ في ضمِّها !!!
أرحها وأغلق زوايا الحياةِ
عليها بموتكَ من سُمِّها
ونم في جنونكَ حتى الصباح

إحساسك عال جدا أختي فتون، وفيضان مشاعرك أصاب حروفي بالشلل

شكرا لشعرك الجميل

بوركت

متى خاطبتكَ وصمتُ الدموعِ
ضجيجٌ يناغيكَ من كمِّها !!!
متى كنت تلتفَّ كالأفعوانِ
تلوَّى به السمُّ في ضمِّها !!!
أتذكرُ ؟ عطراً ببنتِ العبيرِ
بإحساسكَ البكرِ في شمِّها ؟
أو الكحل لمَّا على الخدِّ سالَ
لتنأى لحضنكَ عن أمِّها
1-4-2014م

رائع هذا البوح العفيف شاعرتنا الميفاء فتون. سلمتِ و اليراع.

تحاياي و تقديري