من قصائد "الملكة"...13
..................................
للموعِدِ القادِم احتِمالات القدومِ
او العودةِ المُغرِضَه..
وما بينَ موتٍ مؤجل،ووعدْ
ووقتٍ مُعجّلْ،وموتْ
اراكِ..
دمي،هارباً
وحارِقَةٌ لهفتي حينها
تواطَأتِ والسلسبيل
فصِرتِ حياةً
ودرباً الى روحيَّ الهامِدَه
فماذا انا حينِها فاعلاً؟!
والفضاء..
على ساحِل المُتوسّطِ يسرِقُ نبضي
يُعرّي حروفي
ووعدي
ويستَلُّ من ملمحِ الوجدِ شاراتهِ الواعِده
اشتهى قُبلةً في حدودِ الخطَرْ
وأسلاكِهِ الشائِكة
حياةً
حياةْ..
يداً تحضُن الانَ خصَرَ القصيدةِ
وظِلاً لموتٍ شهيٍ
تكونينَ فيهِ حقيقةَ امري
فأسقُطُ سراً،وجهراً
ونحراً
ونهداً
وخصراً
ولا نكتفي بالبروقِ،الرعودِ،الصمودِ
ونجتَزُّ من "صوفِنا"
ننسجُ قلباً لموجٍ
ونعشَقُ حُباً صريحَ العِبارَةِ
نموتُ معاً
لا تستبِدُّ النجاةَ بِنا
كيلاَ نغِيبَ
ونُنهِكُ روحاً تخافُ ارتِجاجَ الخطَر،على جسدٍ يحتضِر
وما بينَ،يا حُلوتي
موعِدٌ للتشظّي
ووعدَ النهاياتِ،تُبّدِلُ لهفتَنا
بالقنابِل..
فهَل نقبَلُ الأن صفقتنا الخاسِرة
على ضفّة "السُرّةِ" الساحِرة؟!!
وننحو الى الغابةِ الماطِره
نُعيدُ الفصولَ،الى اولِ الخلقِ
ونرتَجُّ..
وحياً،شديدَ الرؤى
عاصِفاً..
"فلا رحمةً مُنصِفَه"
تعالي..
واترُكي الصولجانَ
ودعكِ من المُلكِ،والمملكَةْ
فأنتِ من الان ثورة
وقلبُ قصيدي
وبعثي الجديدِ
ومن حرفِنا،للدَمِ المُشتعِل،في خطوطِ القتالِ
كُلُنا في نضالِ الحياةِ مع الموتِ
مع البُندُقيّةِ تخلِقُنا مرةً
ثُمَّ مرَة..
ثائرونْ
لِاخرِ اُفقِ الجُنونِ
من هُناك..
الى اخِرِ الاِشتباكْ
...........