من قصائد:تخاريف...
............................
قلتُ لها كُلَّ مرة
بأنّي استَبدَّ بيَ الحُزنُ حتى تواريتُ شكلاً،ومعنىً
بأنّي...
الى الان
بل الى اللحظةِ القادِمه
بل الى المُستحيلِ الذي لم يجئ بعدُ
وانَّي علمتُ مآلي
وشقوتيََّ التاليه
لهذا...
استبدََّ بي الحُزنُ،اغرقَني مرةً ثانية
...
وصوتيََّ حين استبدَّت به تأتأتُ المُحيّرْ
صَمَتْ
فلا صوتَ يُشرِعُ للبوحِ درباً
ولا من رجيعِ الصدى،آنّةٌ كافِرة
مِثالاً
اُوضَبُ مِن زُهدِ اشراقتي في الصباحِ الكَسيفْ
خُطى العاشِقِ المُستَفَزِّ
يواري ارتِباكَ الرصيفِ!!الى اينَ يسأل؟
ويسأل؟!!
ويُدرِكُ انَ الذي جدَّ من امرهِ اتياً لا محاله
عارياً في خياله
...
وقلبي...
الحكايةُ والقصّةُ المُشتهاةُ
الروايةُ
فصلً
وفصلً
ونهراً،يجِدُّ الى مُنتهاه
وكُل السواقي على ضفّتيهِ انحِسارْ
وكُل الدوارِ المُرافقِ شارَه
بأن الذي تمَّ آتٍ،وانَّ التفاصيلَ بِدءُ الخسارةِ والانكِسارِ المُريعْ
...
وها انّهُ الانَ يُغلِقُ نافِذةً مُقفلة!!!
ويركَنُ للسِحر
ولِلعَتمَةِ الساجيه
يُرمّمُ معنى الحياةِ،ويخلِقُ اُحجيةً فانيه
فكوني معي حينَ يأتي،وامضي اليهِ
وكوني فضاءي،لِأخلِق ما يشتَهيهِ
مجرّاتُ نجمٍ وكوكَب
شموساً،قمَر
نهاراً وليل
فنُشرِقُ جدّبَ الذي لا يراهُ
فلا يبحَثُ الان عنّا،ويرمِقُنا من غضَبْ
ولا يسرِقُ الوقتَ منّا
فنَنجوا من الشُكرِ
ونَنجوا من المعصيّه...
...........