لا تصمّوا السمعَ عن أطفال غزّةْ

لا تصمّوا السمعَ عن أطفال غزّةْ





لبسَتْ غزّةُ يوم العيد آهاتٍ وحسرةْ
قد تمنّتْ تسمعَ الضّادَ انتصاراتٍ
وليس الضاّدُ نعْرَةْ




قد تمنّتْ تسمعَ الضادَ هبوباً فاتحاتٍ
بلسماً للجرحِ للمظلومِ نصْرةْ



هل وعى العُربُ بأنَّ الضادَ مهزومٌ
إذا ما كان نعرَةْ




هل سمعتم أنّ غزّةْ
كتَبَتْ بالدّمِ والآهاتِ معنى الإنتصارْ
رتّلوا القرآن ترتيلاً وكانتْ
غُنّةُ الحرفِ دويّاً دون كسْرةْ




كسروا الصاروخ لمّا قد هوى فوق جباهٍ
رفَضَتْ تركعَ للباغي وتستعطفَ كِبْرَهْ




أيّها العُربُ كفانا لُغةَ التمزيق ما بين الصفوفْ
افرحوا قلب حبيب الله أحمدْ
وخذوا خيبرَ للتّحرير خُبْرةْ
تملكوا القدس وبعد القدسِ
أجزاء المَجَرَّةْ




لا تصمّوا السمعَ عن أطفال غزّةْ
فهْيَ آهاتُ رسول الله أحمدْ
وهْيَ أصفى صرخةً.. أقدسُ نبْرَةْ




حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات

لا تصمّوا السمعَ عن أطفال غزّةْ
فهْيَ آهاتُ رسول الله أحمدْ
وهْيَ أصفى صرخةً.. أقدسُ نبْرَةْ

لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي
فقد صموا وأسدلوا الجفون فوق العيون حتى لايروا فحسبنا الله وكفى
صرخة استغاثة لمن مازال في جوفه قلب ينبض أتقنت نسجها
شكرا لك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

لا تصمّوا السمعَ عن أطفال غزّةْ

لقد عموا وصموا .. إنا لله وإنا إليه راجعون .
لكم الله يا أبناء غزة ، أسأله تعالى أن يؤيدهم بنصر من عنده .

شكرًا شاعرنا المبدع .

ومن منهم يملك الأذن , هم قوم لهم بطن ولسان و ......
بوركت وبورك النبض, أيها الأبي...
تحيتي وتقديري...

لكنهم صموا وعموا ثم صموا وعموا حتى باتت الحجارة أدرك للخطب منهم

نص عميق الشعور عميق التأمل في بشاعة ما آل إليه إخاء الأخوة عميق الأثر في قلب التلقي
لا فض فوك

تحاياي