بيروتُ تقصفُ والأيامُ تبكيها ومن دما أهلنا بالحزنِ تسقيها ياحاملَ الهمِّ لاكانتْ بهم هممٌ لقصفِ دارٍ سألتُ اللهَ يحميها وسوفَ أسألُ في ليلٍ أقوم به بقصف عمْرِ التي بالنارِ ترميها ذاقت مرارًا عهودًا لاضياءَ لها بكلِّ مخزٍ وفسقٍ أوْجدوا فيها واليوم هاهم نراهم في تنصُّلهم عموا وصموا وجيشُ الغزوِ يسبيها حطُّوا الرؤوسَ بقاعِ الذلِّ واقتسِموا غنائم العار والأشعارُ ترويها
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فمدُ منكم***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن