تَـبَـعْـثُـرْ.... (\شعر: أميرة عمارة)

قطرات ندى ورحيق زهر وجدته هنا
وفقك الله

الفضلى أميرة
لوحة شعرية بديعة . . يسكنها جمال الحرف
وألق الصورة . . كنت رائعة حقا
دمت مبدعة

أستاذي الشاعر القدير\ محسن شاهين المناور
أشكرك كثيرا على رأيك الذي أعتز به دائما
تحيتي لك

المفضالة أميرة

حروف سوسنية وإبداع وإمتاع

دمتِ والنقاء

الشاعر المبدع\ خالد الحمد
شكرا جزيلا لك على هذه الكلمات الطيبة
وعلى مرورك الكريم
تحيتي لك

المبدعة الجميلة الرائعة / أميرة
النص متميز بدرجة مدهشة تعبرين فيه جسر التفعيلة باقتدار وتميز
مودتي

أستاذي الشاعر القدير\ هشام مصطفى
أعتز بكلماتك هذه إلى أبعد مدى
أشكرك على رأيك الطيب.. الذي لا تكتمل قصائدي إلا به
تحيتي لك

الأخت الفاضلة أميرة : الله على قوافيك الجميلة والرؤى الفلسفية العميقة في نصوصك دائما
عود طيب لاحرمنا الله من تواجدك دائما
لننهل من أنهار كلماتك.

أخي الشاعر المبدع\ أحمد محسن الحديدي
سعيدة بتواجدك الجميل، وبهذا المرور البهي
أشكرك كثيرا على رأيك وعلى كلماتك الطيبة
تحيتي لك

تَـبَـعْـثُـرْ
.
.

قيثارةٌ
شطرتْ بأنفاسِ الكلامِ شهيقَهُ
في خطوتينِ
إلى محطاتِ القَدَرْ.

مثل الرحيقِ ذبولِهِ
فهمَ الحياةَ
فملَّ أوقاتَ المطرْ!

ملَّ انتظار ندى الصباحِ
وكل ألوانِ الزَّهَرْ.

مثل الأفولِ
نهايةٌ
تحدو احتضاراتِ الكلامِ
بموكبِ الشوقِ الأغرْ.

رسمَ الخيالُ لواءَهَا
بمدادِ أمنٍ
لم تُعرقِلْهُ انحناءاتُ الصورْ.

هي لمحةٌ
لاحتْ بأفقِ الحبِ
هَدَّدَها الخطَرْ.

مدَّ الحنانُ لها يَدًا
ثم اعتَذَرْ.

هي روعةٌ الأحلامِ
حاضرها انتحَرْ.

عَزَفَ الوداعُ لدى السعادةِ لحنَهَا
قبل اكتمالِ الرِّي
من عطرِ السَّمَرْ.

عزف الوادعُ شجونها
ومضى ليوقظَ من سُباتِ الوهمِ
أطيافَ الفِكَرْ.

هي ذلك الفشلُ المؤجَّلُ
حين يُدنيهِ الحَذَرْ.

هي هكذا تمشي بأقدامِ التَّعَثُرِ
في ميادينِ الكَدَرْ.

هي ذي البريئة، ضعفها
وحياؤها، وبكاؤها،
وسفير قربٍ ما استَقَرْ.

الموتُ يَسْكُنُهَا
وتعرفُ أنه دومًا يكون لها المفرْ!!

هي ذي النهايةُ والبدايةُ والمسافاتُ الأُخَرْ.

هي قصةٌ مسكوبةٌ
هي أولُ الأحياءِ في هذا الطريقِ
وآخرُ الموتى
بأكفانِ العِبَرْ.

هذا هنا دمعٌ تحدرَ..

وانهمر..

كفكف دموعك أيها الشلال..

الأرض لا تربو..

فدع عنك التعلل بالمطر..

وأسفح دموعك فوق أرضٍ ..

مضها الظمأ الطويل ...

وهدّ مفرقِها السفر..

ارسم على جدب الحقولِ..

حكاية الأمل الطروب..

وأقرأ...

غداً ياقلب يأتيك ..

المدى حُلماً..

ويورقُ في حنانيك الزهر..

وغداً..

قريبٌ...

إنه وعدُ السماءِ..

وليس يكذِبُ وعدَها أبداً..

بشر...

***

مررت بهذا النبع الزلال فرشفت..

وأرجو ألا أكون كدرته... بما رميت فيه..

مع خالص التحية والتقدير..

تحليق رائع في فضاءات ابداع بلا حدود

أستاذي الشاعر القدير\ مازن عبد الجبار
شكرا جزيلا على بهاء تواجدك وعلى رأيك الطيب
تحيتي لك

قطرات ندى ورحيق زهر وجدته هنا
وفقك الله

الفاضلة\ سمو الكعبي
عطر بحجم مرورك الكبير
أشكرك كثيرا
تحيتي لك

هذا هنا دمعٌ تحدرَ..

وانهمر..

كفكف دموعك أيها الشلال..

الأرض لا تربو..

فدع عنك التعلل بالمطر..

وأسفح دموعك فوق أرضٍ ..

مضها الظمأ الطويل ...

وهدّ مفرقِها السفر..

ارسم على جدب الحقولِ..

حكاية الأمل الطروب..

وأقرأ...

غداً ياقلب يأتيك ..

المدى حُلماً..

ويورقُ في حنانيك الزهر..

وغداً..

قريبٌ...

إنه وعدُ السماءِ..

وليس يكذِبُ وعدَها أبداً..

بشر...

***

مررت بهذا النبع الزلال فرشفت..

وأرجو ألا أكون كدرته... بما رميت فيه..

مع خالص التحية والتقدير..

دمعٌ توسَّد حلمها

لما انتحَرْ.

وأتى يُكففهُ الصباحُ

براحتين من الزهرْ.

لكنه

دومًا يُعاود،

حين تلفحه الرياحُ

لدى السَّحَرْ.

دوماً يُعاودُ باسمًا

أو باكيًا

أو في سكونٍ ما اصطبرْ.

يشدو بكلِّ قصيدةٍ

يرتادها

ويعود رغمًا بالصورْ.

هو ما أرادَ كآبةً

لكنها الدنيا، وعزفٌ للقمرْ.

سيمدُّ كفًا للسماءِ

يُطهر العبراتِ من زيفِ الدنا

ويعود بالتوب النصوحِ

مع المطرْ.

الشاعر المبدع\ محمد فقيه
بل مرور مدهش، كعادتك تنثر الدرر..
شكرا جزيلا على هذا التواجد الرائع
تحيتي لك

ماذا هنا غير الخطى..

تمضى..

ويتبعها المطر..

وسنابك الأنوار تمتشق المدى..

عدواً..

وترسم لوحة الإشراق من رحم الضجر..

هذا هنا النور الزلال..

يميط عن لغز الحكاية ..

ما يغطي الوجه..

من ظلام الوهم..

أو رهق السهر..

وهنا المدى يشدو ..

وينهمر المطر..

حقاً ..

سيأتي ذلك اليوم القريب..

وإنه ...

وعد السماء ...

ولا مفر...