إنِّيْ شَكَوْتُكَ للرُّحْمَنِ يَا وَطَنِيْ

أهلا بك أختي دارين في ربوع الواحة ،

مرور للترحيب .

كم أنت جميلة بهذه الوطنية الصادقة يا دارين..قبلاتي الحاره لكل حذاء مقاوم ولكل حبة ترابٍ فلسطينية ..


سنعودُ يوماً للحمى
راياتنا فوق الشهب
يا فتحنا وحماسنا
حان التكاتفُ قد وجب
فتوحدوا وتكاتفوا
لنعيد حقاً قد سُلب
فالنصرُ آتٍ قادماً
والآن ها هو ذا إقترب
يا قدسُ يا بلدي الأحب
ما أنت إلا للعرب

أخي الكريم بشار أبو صلاح..
أنا بدوري أرسل التحايا للمقاومين القابضين على الزناد..
ومن ثم أرفع لك تحية التقدير المكللة بالشكر..
على ردك وتشجيعك..
سعيدة جدًا أن القصيدة قد وجدت لها شيئًا من الإعجاب لديك..
ودومًا أقولها وسأبقى أقولها..
ناطرينكم
وحتمًا إلينا عائدون..
فنحن ننتظركم...

قصيدة بديعة المعاني بمفردة رصينة وحرف هادر
بعض هنات أظنك كنت تفاديتها بقليل من المراجعة

أثني على ملاحظات الفاضل محمود حمادي ولعلي هنا أرى ان
آهٍ لِبَحْرِ الدِّمَا كَمْ غَاصَتْ بِهِ السُّفُـنُ ... كان يكفيها حذف كم ليحتفظ البيت بدموية المشهد
و ..
قَدْ شَارَكَ الْكُلُّ فِي ظُلْمِي وَسَفْكِ دَمِي
يَا بُؤْسَ عُمْرٍ عَلَـى بَلْـوَاه أُأْتُمِنُـوا ...
لو قلت "يَا بُؤْسَ قومٍ عَلَـى بَلْـوَاهم أُأْتُمِنُـوا" أظنها كانت لتبدوا أجمل


دارين طاطور ...
حللت في واحتك أهلا ... فأهلا بك

دمت مبدعة

الأستاذة الشاعرة ربيحة
بداية سعيدة بالتعرف على إبداعك عبر هذا الصخب الثقافي الرائع..
ومن ثم وجب علي شكرك على ملاحظاتك القيمة التي تفيد ولا تضر..
وصدقت كان علي مراجعة القصيدة والتأكد أنها تامة وكاملة ودون أي هنة..
وبالنسبة لهذا البيت..

قَدْ شَارَكَ الْكُلُّ فِي ظُلْمِي وَسَفْكِ دَمِي = يَا بُؤْسَ عُمْرٍ عَلَى بَلْوَاه قَدْ أُمِنوا

فالبيت الصحيح الذي كتب في القصيدة ونشر بالديوان هو هذا
فما رأيك الآن..؟!!

أما بشأن هذا البيت
آهٍ لِبَحْرِ الدِّمَا كَمْ غَاصَتْ بِهِ السُّفُـنُ
فكم زائدة لا لزوم لها كما تفضلت..

بالطبع أسعد بكل ملاحظة تقدموه لي..
فأنا أتعلم منكم أيها الأساتذة...
وأزداد بكم علمًا..
أشكرك جزيل الشكر وأكثر..

أساتذتي الشعراء.. تحية تليق بحضوركم..
وأقدم لكم القصيدة بعد التعديل..
لتكون تامة ومتكاملة..
وأرجو من حضرة المشرف التعديل عليها أعلاه..
مع جزيل الشكر والتقدير..
وباقات الإعتذار..

إنِّيْ شَكَوْتُكَ للرُّحْمَنِ يَا وَطَنِيْ

مَا لِي مَلَاذٌ سِوَى لِلْحَقِّ يَا وَطَنِي أَشْكُو سُكُوتًا بَكَى مِنْ صَمْتِهِ الوَهَنُ عِشْرُونَ عَامًا مَضَتْ فِيْ عُمْرِ ذَاكِرَتِي لَا عِيدَ عِيدٌ وَلَا سَعْدٌ لَهَا سَكَنُ هَذِي حَيَاتِي زُرُوعٌ مَسَّهَا أَرَقٌ لَمْ يُبْقِ مِنْهَا سِوَى الأَشْوَاكِ تُفْتَتَنُ مِنْ جُرْحِ شَعْبِي كَتَبْتُ اليَوْمَ أُغْنِيَتِي أُسْطُورَةَ العِزِّ حَاطَت حَوْلَها إِحَنُ جَارُوا عَلَيْهَا وَجَار الدَّار خَائِنُهَا بُرْكَانُ غَدْرٍ.. وَحِقْدٌ فِيهِ يَحْتَقِنُ لَنْ يَنْفَعَ السِّلْمُ فِي دَهْرٍ أُهِينَ بِهِ مَلْيُونُ وَالنِّصْفُ بِالجُدْرَانِ قَدْ رُهِنُوْا يَا غَزَةَ الصَّبْرِ قُولِي مَا دَهَى عَرَبًا ضَلَّوا فَصَارُوا عَبِيدًا لِلْعِدَا ذَعِنُوا الصَّمْتُ قَتْلٌ بِهِ الإذْلَالُ يَرْبُطُنَا لَا دِينَ يَرْضاهُ.. لَا فَرْضٌ وَلَا سُنَنُ قَدْ شَارَكَ الْكُلُّ فِي ظُلْمِي وَسَفْكِ دَمِي يَا بُؤْسَ عُمْرٍ عَلَى بَلْوَاه قَدْ أُمِنوا حُزْنِي عَلَى أُمَّةٍ صَارَ العَدُوُّ بِهَا شَيْخًا.. وَجُنْدٍ ضِعَافٍ مَا لَهُمْ حُصُنُ آهٍ لِزُلْمٍ رَضُوا بَيْعًا لِأَنْفُسِهِمْ خَانُوا شُعُوبًا وَإِذْ فِي أَصْلِهِمْ طَعَنُوا يَا كُوبَ قَهْرِي كَفَاكَ السَّكْبَ مِنْ دَمِنَا مَا كُنْتُ أَبْغيهِ يَأْتِيْ قَبْلَهُ الكَفَنُ صَوْتِيْ جَرِيْحٌ يُنَادِي: فَلْيَعِشْ وَطَنِي حَيَّ الفُؤَادَ الَّذِي لِلنَّصْرِ يَحْتَضِنُ النَّصْرُ شَمْسٌ مِنْ الآلَامِ مَشْرِقُهَا كَالدَّمْعِ فِيْهِ النَّدَى بِالحُزْنِ يَقْتَرِنُ كَمْ دَيْرَ يَاسِينَ صَارَتْ فِيْكِ يَا بَلَدِي آهٍ لِبَحْرِ الدِّمَا غَاصَتْ بِهِ السُّفُنُ مَا بَالُ أِبْنَاء عمِّي حَقَّنَا جَحَدُوْا مَدُّوْا عَدُوِّي بِدَعْمٍ دُوْنَ أَنْ يَزِنُوا يَا جَارُ فارْفَعْ جِدَارَ الفُلْذِ وَا أَسَفِي هٰذي فِلَسْطينُ أَدْمى جَفْنَها الْـحُزُنُ هَلْ تَنْطَوِي صَفْحَة التَّارِيْخ فِي وَجَلٍ وَالكَلْبُ يَبْدُو كَخَيْلٍ فَوْقَهُ الرَّسَنُ يَا شَعْبُ أَدْعُوْ لِهَتْكِ الْعُهْرَ مِنْ زَنَمٍ اُكْنُسْ رَئِيسًا تَغَشَّى وَجْهَهُ العَفَنُ مَنْ عَادَ لله نَصْر اللهِ مَكْسَبُهُ أمَّا الّذِيْ يَرْتَجِيْ خَصْمًا سَيُمْتَهَنُ هَذِيْ بِلَادِيْ هُوَ الرُّحْمَنُ مُنْقِذُهَا مَا مِنْ سِوَاهُ الَّذِيْ يُنْهِيْكِ يَا مِحَنُ

قرأت هنا حرفا شعريا له حضور قوي وحسن أداء في الشكل وفي المضمون وأراه إرهاصة شعر أصله ثابت وفرعه في السماء!

النص قوي ومميز رغم ما شابه من بعض أمور أشار لبعضها أخي الحبيب محمود ولكنه ببعض صقل بسيط سيكون نصا بديعا عاليا!

ورغم هذ كله وتشجيعا وترحيبا بهذه الشاعرة المبدعة والواعدة بالكثير فإني أرى أن يحتفى بهذا النص.

للتثبيت ترحيبا

ودام هذا الألق!


تحياتي

الأخت الشاعرة المتألقة / دارين
طيب الله أنفاسك على هذه المعاني السامقة الأبية
المحاصرون حقا هم المنهزمون أمام تخذيل العدو فقد حاصرهم خوفهم أشد الحصار.
أما اهل غزة فحجة الله على عباده في هذا الزمان.
اهلا وسهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير ..
ودمت بخير وعافية.

الصديقة والأخت الرائعة دارين
سعدت أن أقرأ حرفك هنا في الواحة

في الشعر لن أخوض فكبار الشعراء هنا أبدوا رأيهم
وأنت كما تعلمينني فقط أتذوقه وأبدي رأيي
في المعنى لا في المبنى

وهنا سمعت نبضا حرا وغيرة أصيلة نطقت بها
حروفك الشامخة شموخك أنت
وكيف لا وأنت عاشقة فلسطين حتى النخاع

دمت بكل خير

الشاعرة المجيدة الأخت دارين
السلام عليكم
قصيدة جميلة تحكي عن الوطن وما يعانيه
وعن أهله وما قدموا وما قصروا
عواطف جياشة ولغة قوية سليمة
دمت مبدعة

الشاعرة دارين توفيق طاطور
أهلا بك بيننا في واحة الخير والعطاء
اسجل إعجابي بقصيدك هذا
نحن في انتظار جديدك
تحياتي

أهلا ومرحبا بك دارين أختا مبدعة وقامة أدبية أبية شامخة
بورك حرفك الثائر الذي يتفجر أصالة وعمق انتماء
جميل ما أبدعت
فلا فض فوك

دمت بخير

تحياتي

الأستاذ الشاعر جهاد إبراهيم درويش..
شكرصا لترحابك لحرفي..
وتشجيعك..
وسعيدة أن كلمتي بها قد راقت لذوقك..
والأجمل أن أراك هنا ضمن مساحاتي المتواضعة..
لك من التقدير أروعه..
سلامي..