إلى حَمامةِ أبي فراس

حياك الله وأعاد العراق سالما
أبشرك فالجرح سيشفى
والحصان إن كبى مرة
سينهض أقوى
ويعود من جديد ألف فارس
تقبلي مروري السريع
فأنا ربما أكون هنا في كل لحظة
مودتي

إن شاء الله يا وطن... وستبقى الهامات مرفوعة
رحم الله أبا فراس، وأطال في عمرك وعمر هذا الإبداع الرّائع
أهلا بعودتك التي اشتقنا لها كثيرا ... والحمد لله على السّلامة
دمت شامخة بعزّة نفسك وأخلاقك ووطنيّتك!
تقديري وتحيّتي
كلّ عام وأنت بخير

أثني على دعائك أستاذتي الفاضلة كاملة... اللهم آمين يا رب العالمين
و أشكرك جزيلا أيتها الكريمة التي تكرم حروفي بمرور له وقع طيب في قلبي و ضميري لما ألمسه من صدق المشاعر و لطف الكلم
فبوركت و سلمت و حفظك الله و رعاك أيتها الطيبة
سنظل أنا و أنت و كل حرة عربية شامخات بأخواننا العرب الأحرار من المحيط إلى الخليج العربي بإذن الرحمن
لك التحيات و التجلة و التقدير أستاذتي و تل ورد
و كل عام و كل يوم و كل آن و أنت بألف ألف خير و سعادة و ستر.

أ يا حُـرَّةً قِـرِّي فُـؤادًا فنَصْـرُنا يُـراوِدُهُ فَجْــرٌ و أُسْـدُ نِـزالِ فلا غدرُهُم أودى بطِيْـبِ مَرابِـعي و لا أخْـمَدَ الأعْـداءُ نارَ دلا لِي ستصهلُ خيلُ القادِسِيَّـاتِ في الوَغى و يَــعلو بِواديْــنا أذانُ بِـلالِ فيَسجُـدُ مَأسـورٌ و تَشـدو طليقَـةٌ و يَهربُ مَأفـونٌ قَبيـحُ خِصـالِ

بعون الله تعالى سيتحقق ذلك ونراه بقولبنا وأعيننا ليسجل التاريخ مرة بعد مرة أن هذه الأمة لا تموت .
أختي وطن النمراوي الشاعرة الأبية الماجدة
لا أملك من الكلمات ما يفيك حقك وحق قصيدتك الرائعة بكل المقاييس من التقدير والإعجاب .
أكتفي بالتحية ، وإلى نصر قريب إن شاء الله تعالى .

قصيدة من الروائع مبنى ومعنى وأسلوبا فلله درك شاعرة!

وأما رصدك لتلك الحادثة التي فجعت القلوب فكان رائعا ومعبرة عنك كعربية حرة تحمل هم قضاياها بدون تأثيرات تشوش عليها الصورة.

أشكر لك ما قرأت!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

رائعة من روائع الشعر واصلة إلى الصميم محلقة حسًّا وإباءً ومزهرةً شعرا
أشكر الأمير الحبيب أن رفعها ليكون لي شرف القراءة والمتعة
مودتي شاعرتنا القديرة وإعجابي وتقديري وكل عامٍ وأنتم والأوطان بخير

قرات فسالت من عيوني مدامع
فيا وطنا رفق الندى بجلال
بوركت يا ابنة مدينتي الفاظلة

الشاعرة القديرة/ وطن النمراوي
عيد سعيد ، و عمر زاخر بالمسرات مديد.
قلت فأجدت ولامست أوجاعنا جميعاً ، من وحي ما تعيشه أمتنا ، أخذ الله بيدها.
تحياتي و محبتي

رائعة و جميلة


ما أبدعك


دمت سامقة

صلواتي

شكرا لأخي الحكيمي أن أيقظ هذه الفاتنة من نومها , و جعلنا نتساءل بشوق عن غياب أختنا و أستاذتنا وطن نمراوي ,
إن عادت أختنا شرّحت لها حمامة أبي فراس .. هذه القصيدة الكبيرة الرائعة التي تبعث النخوة و الضمير ..

بَكيتُ و ناحَت في العِـراقِ حَمامَـةٌ أ يا جارةً هَل تَشعُريـنَ بحالـي ؟ فلي فِي عِراقِ الخَيرِ ذكرًى حزينـةٌ لهـا كُلَّمـا غابَـتْ شدَدْتُ رِحالـي أئِنُّ و حُزني ماكِثٌ بَيـنَ أضلُعِـي على فَـقْدِ ضِرغـامٍ سَنامِ رِجـالِ على وطنٍ كانَ الخُزامى رفيقَهُ و دِجلـةُ فَـيّاضًا بِسَـيـلِ زُلالِ يَبيتُ و في عَينيـهِ ألـفُ حَضـارةٍ و تَغشـاهُ أمجـادٌ و سِـفْـرُ مَعالِ و تَمرحُ في أفيائِـهِ الطيرُ و النَدى يُقبِّـلُـهُ جَهْـرًا و ليـسَ يُبـالـي بقَلبي جِـراحٌ نازفـاتٌ و خِنجَـرٌ يُؤَرِّقُـهُ دَمْعـي و سَـوطُ سُؤالـي عَضَضْتُ على جُرحي مُكابَرةً فَقـدْ أناخَ يَـهوذا فـي مَضـاربِ خـالِ أ يا جارةً قولي : فمَن أمعَـنَ الأذَى بأرضِ المُثَنَّى غَيرُ أهْلِ رِغـالِ ؟! ضِبـاعٌ و غِربـانٌ و نـابُ مَنيَّـةٍ تخَطَّفُ فُرسانًـا و طَـودَ جِبـالِ سَلِيْهُم لِمَ الأسيافُ مَغمودةٌ، و مَـنْ تآمَـرَ فاحتُلَّـتْ حِيـاضُ عِقـالِ ؟ سَلي مَنْ أبادَ الصُّبْحَ و اغتالَ دَوحَتي و جَفَّفَ بِئـري و استَحَـلَّ ظِلالـي و مَن رَقصَتْ حَولَ الأُسُودِ كلابُهُـم و مَنْ شَنقوا شَمسًـا بكَـومِ حِبـالِ أ يُصلَـبُ صِنديـدٌ سَليـلُ مُحَمَّـدٍ و يُنصَرُ دَيُّوثٌ سَليـلُ ضَـلالِ ؟! و تُقتَـلُ نَخـلاتٌ بِغَيـرِ جَريـرَةٍ و يَحكمُ أفَّـاقٌ بِأَمْـرِ "مَلالـي" ؟! و قولـي لِمَـنْ زُورًا أَدانَ خيولَنـا و مَن خانَ خُبزًا و استباحَ سِلالـي تَركتَ عِراقَ الصِيْدِ في مِخلبِ الردى و يَنهَـشُ لَحمِـي غـادِرٌ و مُغـالِ فمِن دُبُـرٍ قَـدَّت زُليخـا قَميصَنـا و مِن قُبُـلٍ قَـدَّت ذئابُـكَ شالـي أ يا حُـرَّةً قِـرِّي فُـؤادًا فنَصْـرُنا يُـراوِدُهُ فَجْــرٌ و أُسْـدُ نِـزالِ فلا غدرُهُم أودى بطِيْـبِ مَرابِـعي و لا أخْـمَدَ الأعْـداءُ نارَ دلا لِي ستصهلُ خيلُ القادِسِيَّـاتِ في الوَغى و يَــعلو بِواديْــنا أذانُ بِـلالِ فيَسجُـدُ مَأسـورٌ و تَشـدو طليقَـةٌ و يَهربُ مَأفـونٌ قَبيـحُ خِصـالِ

فيض محبتي و تقديري و إعجابي .