زمان الوصل

ذكـرتُ بـلادي مستهامـاً بحبِّهـاوشرّعتُ قلبي حيـن غنّـتْ بلابلُـهْ
فلم يرضهِ مـا قلـتُ فيهـا وإنّهـارشـادٌ ، وحقـلٌ مثقـلات سنابلُـهْ

هذا الشعر أخي هاشم لا فض فوك
رائع

فعـدْ سالمـاً مـن رحلـةِ الصّمـتِ إنّنـي سمعتك في قلبي ، فهل أنت واصِلُهْ؟


قصيدة جميلة من قلب شاعر وفي وجميل


والبيت الأخير وقع في قلبي



دمتم بخير أستاذنا الجميل

سلامًا على مَنْ أثلج الروحَ وابلُه سلامًا على الوجدانِ ما طابَ حاملُه تغنّى به الأفقُ الرحيبِ فأطربت زهور بيانٍ أبهجتنا رسائلُه فطوبى لفكرٍ يحملُ الحسنَ بيرقًا ومجدًا لحِسٍّ أغرقتنا مناهلُه وما كنتُ ممّن يقرأ النصَّ عابرًا إذا كان من بين الحبائب قائلُه ولن ينكر الفضلَ العميم شويعرٌ ولا كنتُ بالدرّ النضيد أجاملُه ولكن وفاءً تنزل الناس منزلاً همُ أهلُه ما الكائناتُ تعادلُه يرقّ به جاهُ المعاني مقبّلاً جبينَ حروفٍ سطّرتْها أناملُه أخا خاطري لا فُضّ فوك مُتيّمًا وشاعرَ عِرفانٍ ، فراتٌ جداولُه قصيدٌ رفيعٌ سامق القصد رائعٌ ومرقى شعورٍ لا نظير يطاولُه ويأمُرني يا هاشمَ الخيرِ منطقي أذاكرُ مِيفاءً تناهت وسائلُه رعاك إله العرش بالنور دائمًا وأغنتْك بالود اللطيف فضائلُه لتبقى تغنّي واحتي عن بدورها وكلّ أصيلٍ شرّفتْنا شمائلُه وفيتَ فحيّتك المكارم ، وازدهى خميسُ الأماني ، وهو منك جحافلُه

الشاعر الخنديد هاشم الناشري
محبٌ من النايات يكسو رسائلُه….فيجتاح آفاقاً لتشدو بلابلُه
أثملتني شعرا
لا عدمناك
تحية ترافق روحك صباح مساء

تمنّيتُ جيشاً دونَ تيماءَ قلبُهُ وفي المسجدِ الأقصى تصلّي أوائلُهْ على ميمنتهِ وجهُ بغدادَ ضاحكاً وعن ميسرتهِ يا دمشقُ معاقلُهْ يرجّ سكونَ الأرضِ حتّى كأنّهُ من العزمِ طودٌ حرّكتهُ زلازلُهْ مآذنُ يافا وهي تسمعُ زحفَهُ تكادُ على صوتِ الأذانِ تقابلُهْ فيا صاحباً ما غاب إلاّ وجدّتهُ كـ "هدّاجَ" والأعشى تخبُّ رواحلُه ستلقى وإنْ جارَ الزمانُ وأهلهُ وداداً بأقصى القلبِ شيْدتْ منازلُهْ فعدْ سالماً من رحلةِ الصّمتِ إنّني سمعتك في قلبي ، فهل أنت واصِلُهْ؟

[/gasida][/gasida][/gasida]

طاب لي المقام تحت ظل حرفك الوارف وسبك شعرك الفاره شاعرنا الكبير هاشم الناشري.

تقديري.