طلل.. هذا العنوان الشاعري الذي يرسم صورةً لمشهد الذكرى وعهد الوصال في انكسار العاشق و حنين المحب واعتذار المتظلم !
فَـلْـتَـعْـذُرِيـنِــي زِدْتُ مِـــــــنْ جَــــدَلِــــي
صَــــارَت دُمُــوعِــي لِـلْـهَــوَى رُسُــلِــي
وتضمين الإعتذار يعيد إلى الذاكرة قول نزار قباني
اعذريني إذا بدوتُ حزيناً
إنّ قلبَ المحبِ قلبٌ حزينُ
أعذريني إن لم أُكاشفكِ بالعشـ
ـقِ فأحلى ما في الهوى التضمينُ
والقصيدة مبدعة وممتعة و اختيار القافية في المقطعين يعكس حرقة الشعور وألم الجراح
لِــــي مِــــنْ جِــــرَاحِ الْــحُــبِّ أُغْـنِـيَـتِــي
وَلَــــكِ الْـخَــوَاطِــرُ وَالْـقَـصَـائِــدُ لِـــــي
ورحم الله البردوني حين قال
بي من جراح الروح ما أدري ، وبي
أضـعاف مـا أدري ومـا أتـوهمُ
تحياتي لك يا صاحبي ووافر إعجابي