بوح إمارة مؤجلة إلى حين

أمير على عرش الكلام قصيدُه
تلثمَ فيه الشعر واشتد عودُه

يبوح وبعض البوح أزهرَ جرحُه
فهبت فراشاتُ الحروفِ تعودُهُ

إليه شريدا تمحي طرُقاتُـــــــه
وقد فاح في كل المكان وجــودُهُ

ومنه مساءات دنتْ فاستباحها
طويلا من الأوزان كان يجيدُه

وفي مقلة كلمى تحجر دمعُــه
ليذرفَ زهرا من ضياء شرودُهُ

وقاربُه السكرانُ وزع عطــرَه
مرافئَ حلم لا تُــرامُ حــــدودُهُ

يطرزها للحاقديـــنَ مـــــــودة
إلى ألق فوق النجـــوم تقـــودُهُ

على صخرة بالقلبِ علق حلمَه
يُدحرجُها صبرا فتعلو جهودُه

يفوح بطعم الرمل في الأفق طلحُه
بمحرابه ليلا يطول سجودُهُ

يُفـَتقُ أقمارا ليركب َ ضوءَها
تحررُهُ من موجعات قيودُهُ

وشيدَ ملكا في القصيدة سيدا
تسامى شموخا ..والحروف عبيدُهُ

وهودج أنثاهُ احتراقا تخبأَتْ
إلى ظمإ الكثبان ماء يعيــدُهُ

تأبطـَـهُ طوقُ الحمامةِ عاشقا
لتعرف أسرارَ المحبينَ بيـدُهُ

على وتر كالجرح ِ نام قديمُهُ
وبــوحَ فراش يستفيق ُ جديدُهُ

يلينُ بأنواع الغناء بسيطـُــهُ
ويعلو بأثقال الهموم مديــدُهُ

تذِل استعاراتُ الكلام ِ لعطره
ليغفــوَ في سهو الحمام بريدُهُ

ويـُثـْلجَ نارا في القصيدةِ أُشعلتْ
ويـُكوى بنيرانِ الدموع جليدُهُ

وللشعر في الصحراء رصعَ أنجما
ويكفيهِ بـُرءا أن تعافى عميدُهُ

فياعبرة بين الأحِباءِ وزعـــي
عطورَ الندى كي تستفيقَ ورودُهُ

ويا نخلة في الرمل شاخ حنينـُها
فحنط َ تاريخ َ اللثام ِ صمودُهُ

يحن لنفزاوية سك رأيـَـــــها
شُحوبا على خد الزمان صدودُهُ

لتَظلمَ أجيالا تبــــوحُ بريئة
وما اقترفت ذنبــــا عليها وعيدُهُ

ففي القلب رغمَ الجرح ِ متسع لِما
يفيض ُ بهِ بينَ القصائد ِ جودُهُ

لهُ وقـَفـَتْ أمجــــادُ كـــل إمارة
بصخرَتِه ماض إلى ما يُريـــدُهُ

على مسرح سموهُ شاطئَ راحة
ستعصف ُ يوما من هُناكَ رُعُـودُهُ

أرحب بك بيننا أيها الشاعر المحلق في فضاءت المعنى الجميل

فأهلاً بك ومرحباً بين إخوانك وأهلك

أما قصيدتك فهي بالنسبة لي كعصير التوت أحب أن أشربه برويةٍ وأنا أتمتع بنكهته وسكّره

دام قريضك سليبلاً كهذه


أخوك

الشاعر الفاضل : سعيد كويس
مرحبًا بك أيّها الوافد الكريم أَلَقًا ألْقى شعرَهُ وزْنًا وزينة ، طرِبتُ لهذا القصيد وهزّني منه تؤدة الكبار
مرحباً - مجددا - بك في واحتك واحة الخير والخيّرين

إليه شريدا تمحي طرُقاتُـــــــه
وقد فاح في كل المكان وجــودُهُ

مرحبًا بك أخي الشاعر المتألق / سعيد كويس
نعم قد فاح عطر وجودك وعبير شعرك هنا فحياك
الله في واحتك ، ونأمل أن يطيب لك المقام ، حيث
الصحبة الطيبة والأدب الرفيع..

تحياتي وتقديري.

بديعة على أديم القوافي امتطت بساط الألق بحرف أصيل
دام ألقك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحة الأخيار
خالص التحايا

حياك الله وبياك أستاذ سعيد , في أفياء واحة الخير والعطاء.
سعدنا بك وبهذا الألق الرقراق المنساب.
لكم كل تحية وتقدير.

رائعة قصيدتك و قد ازدانت بإيقاع الطويل و ازدان الطويل بها
فلله درك من شاعر
أهلا و مرحبا بك
في رابطة الواحة الثقافية

قصيدة رائعة بما ازدهت به من صور شعريّة ومجازات

رقيقة بما اتّشحت به من حسٍّ ومشاعر صادقة

سعدت باحتساء هذا الحرف اللّذيذ أخي

مودّتي

الشاعر الفاضل / سعيد
ارحب بك أولا بين أهلك وأحبابك
ثم أبدي رأيي فيما كتبتَ فاقول : إنَّ قصيدتك هذه تعانق الجمال لما لمستُ بها من صورٍ حسناء وسلاسلة وعذوبة
وإنا لبنتظار القادم منك
تقديري

سيدي الفاضل

غصت في بحر كلماتك و ما بها من درر
حتي تاه من طريق العودة
لذا سأترك نفسي تغرق في صمت
تحياتي و إعجابي
واهلا بك بيننا