قصيدة ماتعة عذبة
رقيقة امتلأت برقيق اللفظ ودقيق المعنى وبهي الصور
الا انني استوقفني فيها بعض الملاحظات وليتسع صدر أخي وأستاذي لها
:
ثقل خفيف جدا لعله في هذا البيت
قــد كـانّ غــرّه أننــي أنزلتــــه * قلبــي ، وأنّــي في هــواهُ مُتيّمُ
ولو وقفنا بسكون في
غرّهْ فلا يجوز على ما اعلم ولكن لاعتدل الوزن
ولو وضعناها بدون اشباع لاعتدل الوزن ولكن على حد علمي يجب اشباع الضمير فيها
والسبب ان الضمير وقع بين متحركين (الراء والألف )
غـــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــّر َ هُ أََ نّني
ولكن هل تبيح الضرورة الشعرية ذلك ؟!
..نريد أ/خشان و د/عمر خلوف في هذه الجزئية للتأكيد
هذا البيت :
لو كــــان يعلمُ أننــي أحببتــــه * للأبيضِ السامي ، وإنّـــهُ يعلـمُ !
ينطبق عليه نفس التعليق في لفظ
إنه الهاء هنا جاءت بين متحركين( النون والياء )
كان ينبغي أن تشبع الهاء في رأيي أيضا ولكن هل عدم اشباعها يأتي من باب الضرورة الشعرية ؟؟
نريد دكتورعمر خلوف للرد
والبيت قبل الأخير فيه نبرة سخط على الحظ في غير محلها أبدا بل علينا الرضا بقدرنا
والبيت الأخير أيضا غريب جدا
العقــلُ واعٍ بالقَضــــاء وأمـرهِ * والقلـبُ حَيْــرانٌ به، لا يفهــــمُ !
لـــــِــــــــــــــمَ القلب حيران ب القضاء ؟!
عليه الا يحتار وعليه ان يرضى بالقضاء والقدر ولعله يتأسى بالعقل