عَابُوْا عَلَيَّ

السلام عليكم ,
عتاب لا يضاهي ما فيه من الفخر سوى ما في قوافيه من كرم الأخلاق و علو الهمة.
أبدعت و الله.

.. حاولت اقتباس استفسارك ووجهة نظرك .. فما استطعت ( المعذرة ..

أما الذي تمكنت منه وهو تاج ووسام أتشرف بتأمله وأرد أقول :

يسلم لي حضورك .. والشذا حروفك

الله يبلّغك ماتحب ياغالي

ربي يرضى عليك

أخي الكريم صهيب العاصمي ، حياك الله ،
حرفك جميل بكل صدق ،
فقط عندي ملاحظة ، الفعل "دعا" في الماضي مع واو الجماعة ، يصرف هكذا : " دعَـــــــــــواْ " أي بفتح ما قبل واو الجماعة ، لأن حرف العلة المحذوف أصله ألف .
وعلى هذا إذا نطقنا الفعل كما يجب في مطلع ا لقصيدة فإننا حينئذ سنستعشر الاختلاف وعدم الائتلاف في القافية خاصة بين المقطعين الحمراوين كما يلي :
عَابُوا عَليَّ وما وَعـَــواْ ** أنَّ التــــــغافلَ أودَعُــو
تبقى القصيدة جميلة رغما عن كل ملاحظاتي ،
تحيتي كما يليق

أخي الكريم صهيب العاصمي ، حياك الله ،
حرفك جميل بكل صدق ،
فقط عندي ملاحظة ، الفعل "دعا" في الماضي مع واو الجماعة ، يصرف هكذا : " دعَـــــــــــواْ " أي بفتح ما قبل واو الجماعة ، لأن حرف العلة المحذوف أصله ألف .
وعلى هذا إذا نطقنا الفعل كما يجب في مطلع ا لقصيدة فإننا حينئذ سنستعشر الاختلاف وعدم الائتلاف في القافية خاصة بين المقطعين الحمراوين كما يلي :
عَابُوا عَليَّ وما وَعـَــواْ ** أنَّ التــــــغافلَ أودَعُــو
تبقى القصيدة جميلة رغما عن كل ملاحظاتي ،
تحيتي كما يليق

؛

حيّاك الله ومرحبا أستاذي ...

أودَعُ من وديع .. بمعنى ( الجميل )
ليست بالمعنى الذي ذهبت أنت إليه ..

؛

كل عام أنت بخير
ربي يرضى عليك

؛

حيّاك الله ومرحبا أستاذي ...

أودَعُ من وديع .. بمعنى ( الجميل )
ليست بالمعنى الذي ذهبت أنت إليه ..
أعرف أن أودع بمعنى أجمل ، أنا فقط أشبعت الروي في الكلمة ، "أودعو"
يبدو أنك لم تضع اليد على ما أشرت إليه ، حاول من جديد

كل عام أنت بخير
ربي يرضى عليك

أبشر أستاذي / لحسن .. سأحاول لأجلك ولأجل الجميل

ويشهد الله لحضورك عندي وحروفك .. أكبر مقاما من الشكر لك ..

جزاك الله خير الجزاء ..

ولكني لم أقرأ في حياتي ولم أتعلّم أن إشباع حرف العين من كلمة ( أَوْدَعُ ) بالواو ..

وإذا أنت متيقن من كلامك ، فهات دليلا عليه .. آية كريمة أو حديث أو بيت من الشعر ..

أنتظرك إن كنت ستفعل .. !

ربي يرضى عليك
ويرزقك من حيث لا تحتسب
والصلاة والسلام على النبي

سأفعل حبا وكرامة ،
اخي الشاعر الكبير أليست روي قصيدتك هو العين المشبعة هكذا : عُو

وإذن كل قصيتك تنتهي نطقا بالمقطع : عُــو

أنت أردت أن تبدأ بالتصريع في مطلع القصيدة إلا أن التصريع لم يستقم لان المقطع : "عُو" يختلف عن المقطع " عَــــواْ :
عَابُوا عَليَّ وما وَعـَــواْ ** أنَّ التــــــغافلَ أودَعُــو
هذا كل شيء ،
حتى أنا أخي الكريم لم أر في حياتي كلمة "أودع" بالإشباع كتابة ، لكني أتحدث عن إشباعها في الشعر نطقا وقد وقعت ضربا ، فإن لم تشبعها نطقا ، فماذا أنت فاعل إذن ؟
تحياتي وارجو أن تفهم قصدي مما أشرت إليه ،

ما أجملك ياغالي
والنقاش في مثل هذا ﻭمثل من معك غاية السمير
الباحث عن متعة وفائدة
.. أستاذي الكريم شعبيتي هنا قليلة والله أعلم
وإلا لو كنت تحاور غيري ربما لانتهى النقاش وحصلت الفائدة من الأول
ولكن الإشباع نطقا لحرف العين هو الضم في هذا الموضع
والله أعلم
أما ماذكرته يا أستاذ فلم أستسغه وربما تبقى المعلومة غائبة
لإني العاصمي
أقول ربما
ربي يرضى عليك
والله يعطينا على قد ﺍﻟﻨﻴﺔ

السلام على أخي الكريم صهيب ،
لن أمل من إيصال رأيي إليك مهما كان ،
لا خطأ في القصيدة إطلاقا ، إنما إشارتي فقط إلى ما يظهر من أنك بدأت القصيدة الجميلة بتصريع ، ولكن في الحقيقة هذا التصريع لم يكن موفقا ، طيب لماذا لم يكن موفقا ؟
المشكل أخي صهيب هو في نطق كلمة " رعوا " أنت تنطقها " رعُوا " بضمة على حرف العين ، وهذا غير صحيح إطلاقا ، والصحيح أن تنطق : "رَعَـــــواْ " بفتتحة على حرف العين وليس الضمة ،
وإذا نطقنا الكلمة "رعوا " صحيحة أي بفتحة على حرف العين وليس ضمة ، فإن القصيدة تبقى سليمة من أي كسر لكن تفقد جمالية التصريع فقط وذلك لاختلاق المقطعين الأخيرين في كل من العروض والضرب في مطلع القصيدة
هذا كل شيء وأرجو ان تتضح الامور
وتحية تليق بك وأنت في القلب وعلى العين والراس
قوافل ود وياسمين

لي عودة إذا شاء الله سبحانه

صاحب الحرف الجميل صهيب العاصمي

نظم جميل ماتع
..... بمزيد شعر يطمع

حسب الصهيب مروؤة
..... صفح جميل مسرع


تقديري لك أخي وتحيتي