على بابها

هنالك بالقربِ منْ بَابها يلخصُ فكرٌ لإسهابها
هناكَ وقد حدَّقَ النائمون وقلبٌ يسائلها ما بها
أتيتُ وعكَّرَ صفوٌ قديمٌ لعمر جديد بأعتابها
على بابِها ساحةُ الذكرياتِ الجميلةِ تزهو بإنجابها
على بابِها والأصابعُ سَكرَى تُفَتِّشُ فِي لُغزِ أَحبَابِهَا
تُفَتِّشُ في ليلِها المُستَبِينِ وُضُوحَاً بِلُجَّةِ أَنقَابِهَا
هناكَ وفُرجَتُهُ تَستَغِيثُ تُبَعثِرُ تَرشِيقَ أَهدَابِِهَا
وإني على يرقانِ الطَرِيقِ ألمُّ شَتَاتِي بِإطِرَابِها
هناكَ وأهدابُها بالجلالِ المهولِ تَعِيكَ بإعجَابِهَا
بحرفينِ فاهتْ وحَنَّ الضَجِيجُ لباقي الحروفِ بإطنَابِهَا
تَلُمُّ شِفَاهَاً بـ ( حُ ) للخريفِ فتخضرُّ دُنيَا بـ (بُ ) آبِهَا
فَمَا خَبَّأَتْ بَينَ تِلكَ الحًتًوفِ لِتَلتَذَّ رُوحِي بإرهَابِها
هناكَ علىَ بابها الأغنياتُ تعطِّرُ أمسَاً بأَطيَابِها
هناكَ بإخفَائهَا ذُبْتُ فِيهَا فَيَا بَابَهَا جُدْ بِإقْلَابِهَا

هنالك بالقربِ منْ بَابها
يلخصُ فكرٌ لإسهابها
هناكَ وقد حدَّقَ النائمون
وقلبٌ يسائلها ما بها
أتيتُ وعكَّرَ صفوٌ قديمٌ
لعمر جديد بأعتابها
على بابِها ساحةُ الذكرياتِ
الجميلةِ تزهو بإنجابها
على بابِها والأصابعُ سَكرَى
تُفَتِّشُ فِي لُغزِ أَحبَابِهَا
تُفَتِّشُ في ليلِها المُستَبِينِ
وُضُوحَاً بِلُجَّةِ أَنقَابِهَا
هناكَ وفُرجَتُهُ تَستَغِيثُ
تُبَعثِرُ تَرشِيقَ أَهدَابِهَا
وإني على يرقانِ الطَرِيقِ
ألمُّ شَتَاتِي بِإطِرَابِها
هناكَ وأهدابُها بالجلالِ
المهولِ تَعِيكَ بإعجَابِهَا
بحرفينِ فاهتْ وحَنَّ الضَجِيجُ
لباقي الحروفِ بإطنَابِهَا
تَلُمُّ شِفَاهَاً بـ ( حُ ) للخريفِ
فتخضرُّ دُنيَا بـ (بُ ) آبِهَا
فَمَا خَبَّأَتْ بَينَ تِلكَ الحًتًوفِ
لِتَلتَذَّ رُوحِي بإرهَابِها
هناكَ علىَ بابها الأغنياتُ
تعطِّرُ أمسَاً بأَطيَابِها
هناكَ بإخفَائهَا كُنتُ فِيهَا
فَيَا بَابَهَا جُدْ بِإقْلَابِهَا

وددت لو أن ازملاء يعيرون هذا النص اهتماما

نص على المتقارب نسجت نصا جميلا
غير اني لم اصل ربما لما تريدين وغمَّ علي المقصود
حتى وصلت الى هذا البيت
تَلُمُّ شِفَاهَاً بـ ( حُ ) للخريفِ فتخضرُّ دُنيَا بـ (بُ ) آبِهَا
جاء بالحرفين الحاء والباء ففتحا ثغرة للمقصود

مودتي

تنساب موسيقاك عذبة، وتحلو صورك ببكارتها وبهاء رسمها، رغم جنوح الخيال يغلف بالضابية محمول النص

دمت بخير شاعرتنا

تحاياي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتيتُ وعكَّرَ صفوٌ قديمٌ =لعمر جديد بأعتابها
على بابِها ساحةُ الذكرياتِ =الجميلةِ تزهو بإنجابها
على بابِها والأصابعُ سَكرَى=تُفَتِّشُ فِي لُغزِ أَحبَابِهَا
تُفَتِّشُ في ليلِها المُستَبِينِ =وُضُوحَاً بِلُجَّةِ أَنقَابِهَا
هناكَ وفُرجَتُهُ تَستَغِيثُ =تُبَعثِرُ تَرشِيقَ أَهدَابِهَا
وإني على يرقانِ الطَرِيقِ =ألمُّ شَتَاتِي بِإطِرَابِها

رائع هذا التعبير وقد بنيت تحليلى كله على فهم معين قد يكون المعنى الذى تقصده الشاعرة يهدف أي مكان وأي ظرف آخر وكما يقولون المعنى في بطن الشاعر ولكن ربما لشعورى بالذى تشعرين به من حب و أمنيات على باب الواحة الكريمة متمنيا لها كل حب وكل تقدم
وكل هذا الحب للواحة الكريمة التى نقف على بابها لننهل من فيضها و تلميح بعيد فيه عذوبة وأدب جم ورقة العذارى
نعم النص ونعمت الطريقة المهذبة في التعبير أختى الرائعة فتون
قد فهمت النص من هذا الجانب ربما لشعورى المشابه تماما وفهمت ما تشعر به الشاعرة من أسى نتيجة شقاق وزوابع بسيطة ستنقشع ان شاء الله
ولكنكِ قد جئت بالحل في حرفين اثنين (ح) و (ب)
وهما ما ينيران الواحة وبهما نغرسها فنجنى أحلى ثمار للشعر والأدب

على بابِها والأصابعُ سَكرَى
تُفَتِّشُ فِي لُغزِ أَحبَابِهَا

رائع هذا البيت والأصابع سكرى استعارة جميلة جدا كما يمتد الخيال حيث( تفتش في لغز)
رائع جدا واختيار الشاعرة لمكان الحيرة (على بابها) رائع وبديع حيث يقف المرء على باب من يحبهم متحيرا ماذا يفعل
فتارة نجده يخرج وتارة نجده يعود وتارة يقف محتارا لا يدرى أين يذهب ولكنه في النهاية يعود حيث أجمل حرفين وهما (ح) و (ب)
حب نعم فبالحب وبالتسامح والمودة والمجهود الذي يتضح في البيت الأخير من المقطوعة

(ألم شتاتى بإطرابها

) هو ذلك فعلا الحل الذى تنقشع معه
غمامات الخلاف والشقاق فبالحب نجد واحتنا أجمل واحة وبالحب نفك طلاسم أى لغز
و لو انتهت القصيدة بهذه المقطوعة التى حملت معانى الحب ليكون آخر ابيات القصيدة هو هذا البيت(ألم شتاتى بإطرابها) حيث تنتهى النهاية السعيدة لانتهى الأمر ولكن حيرة الشاعرة أعادتها لنقطة الحيرة من جديد وهى باب الواحة من جديد وبعد الحل تجد الحيرة تعيدها إلى باب الواحة من جديد إلى نقطة البداية : على بابها
رائع هذا التحير الذى نفهم سببه بكل تأكيد حيث أنهت القصيدة من جديد بنفس الحزن والحيرة التى بدأتها بها
ولكن بزغ الامل من جديد بين أمواج الحيرة

(فيَا بَابَهَا جُدْ بِإقْلَابِهَا)

ممتاز ورائع فالأبيات وترتيبها نفسه يعكس حيرة الشاعرة الماهرة حيث تقدمت وتأخرت وكرت وفرت وعادت بين أمواج الحيرة ثم جاءت بالأمل والحل
وهذه القصيدة تنم عن رقة وأدب وحياء وتلميح رقيق جدا للمطلوب كما تنم عن فكر واع وإختيار الألفاظ البديع الذى وضعت فيه الشاعرة الماهرة كل كلمة في موضعها
القصيدة ممتازة جدا فعلا
بارك الله فيكم جميعا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائع هذا التعبير وقد بنيت تحليلى كله على فهم معين قد يكون المعنى الذى تقصده الشاعرة يهدف أي مكان وأي ظرف آخر وكما يقولون المعنى في بطن الشاعر ولكن ربما لشعورى بالذى تشعرين به من حب و أمنيات على باب الواحة الكريمة متمنيا لها كل حب وكل تقدم
وكل هذا الحب للواحة الكريمة التى نقف على بابها لننهل من فيضها و تلميح بعيد فيه عذوبة وأدب جم ورقة العذارى
نعم النص ونعمت الطريقة المهذبة في التعبير أختى الرائعة فتون
قد فهمت النص من هذا الجانب ربما لشعورى المشابه تماما وفهمت ما تشعر به الشاعرة من أسى نتيجة شقاق وزوابع بسيطة ستنقشع ان شاء الله
ولكنكِ قد جئت بالحل في حرفين اثنين (ح) و (ب)
وهما ما ينيران الواحة وبهما نغرسها فنجنى أحلى ثمار للشعر والأدب

رائع هذا البيت والأصابع سكرى استعارة جميلة جدا كما يمتد الخيال حيث( تفتش في لغز)
رائع جدا واختيار الشاعرة لمكان الحيرة (على بابها) رائع وبديع حيث يقف المرء على باب من يحبهم متحيرا ماذا يفعل
فتارة نجده يخرج وتارة نجده يعود وتارة يقف محتارا لا يدرى أين يذهب ولكنه في النهاية يعود حيث أجمل حرفين وهما (ح) و (ب)
حب نعم فبالحب وبالتسامح والمودة والمجهود الذي يتضح في البيت الأخير من المقطوعة) هو ذلك فعلا الحل الذى تنقشع معه
غمامات الخلاف والشقاق فبالحب نجد واحتنا أجمل واحة وبالحب نفك طلاسم أى لغز
و لو انتهت القصيدة بهذه المقطوعة التى حملت معانى الحب ليكون آخر ابيات القصيدة هو هذا البيت(ألم شتاتى بإطرابها) حيث تنتهى النهاية السعيدة لانتهى الأمر ولكن حيرة الشاعرة أعادتها لنقطة الحيرة من جديد وهى باب الواحة من جديد وبعد الحل تجد الحيرة تعيدها إلى باب الواحة من جديد إلى نقطة البداية : على بابها
رائع هذا التحير الذى نفهم سببه بكل تأكيد حيث أنهت القصيدة من جديد بنفس الحزن والحيرة التى بدأتها بها
ولكن بزغ الامل من جديد بين أمواج الحيرة
ممتاز ورائع فالأبيات وترتيبها نفسه يعكس حيرة الشاعرة الماهرة حيث تقدمت وتأخرت وكرت وفرت وعادت بين أمواج الحيرة ثم جاءت بالأمل والحل
وهذه القصيدة تنم عن رقة وأدب وحياء وتلميح رقيق جدا للمطلوب كما تنم عن فكر واع وإختيار الألفاظ البديع الذى وضعت فيه الشاعرة الماهرة كل كلمة في موضعها
القصيدة ممتازة جدا فعلا
بارك الله فيكم جميعا

أستاذي العزيز الدكتور محمد كشك والله أبكيتني على كل سوء فهم مني يوما لك سيدي لا حرمك لله ممن تحب ولا مما تحب ولا خيب الله لك ظنا مودتي يا غالي