قبّل فديتك واستمع لقصيدي
ضاق الزمان بمهجتي وقيودي
بتأففي وتلهفي بليَ الهوى
فترفقا بالعاشق المفؤود
يا للتعاسة من يواسيني إذا
قبّلت غيريَ صبح يوم العيدِ
قد فاحت الشكوى وما من منجدٍ
يشتمُّ من خلفِ الغنا تنهيدي
بل رانت البلوى فمن قال اهدأي؟؟؟
من عالمي مستشعرا تسهيدي
هب لي فما يشدو بأغنية الرضا
عنّي وعرّف للهناء وجودي
واصدع بنشوتي اليتيمة في الدجى
ولتنسني زمنَ الليالي السودِ
واشدد لأزري فالعيون استسلمت
للدمع رغم تجلدي وصمودي
وهب الأمان لصدر من ركعت بها
حمم الزفير وما هوت لسجود
قبلَ الرحيلِ دعتك قبّل لاتخف
ولتسقها نخبَ ابنة العنقود
أَسفِر وهدهد نومها فلكم أبى
هيَّا فرفّه خاطري المنكود
قبّل لأخرج بي إلى دنيا المنى
من عالمٍ متوحش مكدود