يا طرقَ خبّازٍ بكى
مِنهُ التميس وما شكى
يهوي عليهِ كقائلٍ:
إنّي المُذيقك ويلكَا
ثَبُتَ التَّميسُ مُرابِطًا
وثقوبهُ، هيَ من حكى
لو أنّ مَن كفَرَ استوى
كتميسِنا ما أشركَ
وثواهُ ثاقبهُ إلى
فرن المحلِّ وأفْلَكَ
ودعا الزبونَ بِحرفةٍ
أقدِمْ وخذهُ؛ فأوشكَ
وبدا التّميس مُذَهّبًا
صِرفًا وزِيدَ تسبُّكَا
فكأنّما الخبّاز لم
يأثَمْ عليهِ بما نكى