مَنْفِيٌّ في عُقْرِ دَارِهِ!!

ذاك فداءٌ .. لعلّك ملاقيـه..

دمتَ متألّقا .

أهْلًا،

وأهْلِين،

واهْلاوات،

لَعَلَّ، يا جَمِيلُ، لعَلَّ.

في يمينك يا عبد المجيد عصا ذات مآرب في الشعر شاحرة ، وهنا كنت شاعرا إنسانا ترعى عهد الوفاء للصديق الذي لا يفي ذات العهد ولا يحفظ كف الود ، وإنما النبل في العطاء بلا من ولا انتظار برد.

هنا كان الشعر جميلا عزفه وتر وجع بأنامل مبتدع كعادة ما نعرف من شعرك غير إني لم أجد السلاسة في بعض أبيات هنا.

دمت في ألق ، وليت صاحبك يدرك أنك كنز نفيس وقلب أنيس فيلتزمك ويفي بما يعد.

تقديري

أُقَرِّبُـهُ; فَيَبْتَعِـدُ
وأُبْرِدُهُ، وأَتَّقِـدُ!

وأَخْفِضُنِي لأَرْفَعَهُ
وأَمْنَحُهُ، ولا أَجِـدُ

وأُضْحِكُهُ..
ويَطْحَنُنِي على غَفَلاتِـهِ النَّكَـدُ

وأَسْكُبُ كُلّ أُغْنِيَةٍ
وأَسْقِيْهِ، ومـا أَرِدُ

أُعَـوِّذُهُ، وأَهْمِلُنِي
فَيَنْهَشُ حَظِّيَ الحَسَدُ

نَعَمْ،
جَسَدَانِ مُنْفَصِلانِ
بالـرُّوْحَيْنِ: نَتَّحِـدُ

كأنَّ الوقْتَ ذو لَهَبٍ
وفي سـاعاتِهِ مَـسَـدُ

لله در حرفك ما أرفعه وما أشفعه بنداءات القلوب
جميلة معزوفتك يا صديقي


دمت بخير

تحاياي

رِسَالَةٌ إلَى صَدِيقِيَ العَزِيز: (.....)!!.

.
.
.

أُقَرِّبُـهُ; فَيَبْتَعِـدُ
وأُبْرِدُهُ، وأَتَّقِـدُ!


وأَخْفِضُنِي لأَرْفَعَهُ
وأَمْنَحُهُ، ولا أَجِـدُ


وأُضْحِكُهُ..
ويَطْحَنُنِي على غَفَلاتِـهِ النَّكَـدُ


وأَسْكُبُ كُلّ أُغْنِيَةٍ
وأَسْقِيْهِ، ومـا أَرِدُ


أُعَـوِّذُهُ، وأَهْمِلُنِي
فَيَنْهَشُ حَظِّيَ الحَسَدُ


نَعَمْ،
جَسَدَانِ مُنْفَصِلانِ
بالـرُّوْحَيْنِ: نَتَّحِـدُ


كأنَّ الوقْتَ ذو لَهَبٍ
وفي سـاعاتِهِ مَـسَـدُ

***

أ تَذْكَرُ بـدْءَ رِحْلَتِنا
وكانَ المَقْصِدَ الأمَدُ


وكُنْتَ إذا تَعِبْتَ مِنَ المَسِيْرِ..
عليَّ تَعْتَمِدُ


وكُنْتَ تَجُوعُ، تَمْضَغُنِي وتَمْضَغُنِي...،
فَأَتَّـئِـدُ


وكُنْتَ بِكُلِّ شـاتِيَةٍ على دِفْءٍ،
وأرْتَعِـدُ


وتَغْمِضُ هانِئًا..،
وأنا: يَنَامُ بِعَيْنِيَ الرَّمَدُ


أُصارِعُ ظُلْمَ صارِمَةٍ
لِيُرْبِـيَ حَقْلَكَ الرَّغَـدُ


وُكُنْتَ...,

وكُنْتَ...،

لا مِـنَـنًـا أَسُــوْقُ: فِـداؤُكَ الـوَلَــدُ!!
.
.
.

فَيَا وَطَـنًـا، أَ مَوْعِـدَةً!!
مَتَى تُـوْفِـي بِما تَـعِـدُ؟؟.



مَجِيد،
جازان-أبو عَرِيش،
31-1-2014م

.

سلام الله عليك شاعرنا لقد طربت نفسي بقراءة مقطوعتك ورقصت على ايقاعها مهجتي لا فض فوك ودمت لنا شاعرنا تقبل مني المرور شكرا اخوك حيدرة

قصيدة بديعة فى تناولها و تعابيرها الموحية
بوركت يا الشاعر
كل التحية
و
إلى لقاء

لوحة جميلة
ولكن الإيثار له حد إلا إ يثار الوطن والمبادئ
دمت للمعاني الجميلة